مجزرة عيلبون

لواء جولاني في سياق عملية حيرام

احتل لواء جولاني قرية عيلبون في 30 أكتوبر 1948، بعد قصف عنيف للقرية، ومواجهة بين قوات جيش الإنقاذ العربي وجنود لواء غولاني، وكانت النتيجة هزيمة فرقة من جيش الإنقاذ وانسحابها شمالاً، اجتمع أهالي القرية في الكنيسة القديمة وسط القرية وأعلن رجال الدين رسمياً عن استسلامها، لكن ذلك لم يعفِ أهل القرية من المجزرة المحتومة.

قام جنود الاحتلال بإخراجهم من الكنيسة بقوة السلاح مطلقين النار على رجل استشهد على الفور، ثم حشروهم عنوةً في ساحة القرية، وحينها اختار قائد الفرقة 12 شاباً من شبان عيلبون وقاموا بإعدامهم بالرصاص أمام أهل القرية لخلق الذهر في نفوسهم، ثم طردوهم باتجاه الشمال أي إلى لبنان، رافقتهم مصفحات جيش الاحتلال وخلال مسيرهم قتلوا رجلاً مسناً وأصيبت عدة نساء بجروح، هُجِر أهل القرية إلى لبنان، ثم أعيدوا إلى قريتهم بعدة عدة أسابيع عقب تدخل من الفاتيكان.

• 14 شهيد.
• عدة جرحى.
• احتلال القرية ووقوعها تحت الحكم الإسرائيلي منذ ذلك التاريخ.
• طرد أهل القرية منها باتجاه الأراضي اللبنانية.

1. عبد الله سمعان شوفاني
2. فضل فضلو عيلبوني
3. فؤاد نوفل زريق
4. ميلاد فياض سليمان
5. ميخائيل متري شامي
6. نعيم غنطوس زريق
7. محمد خالد أسعد 
8. بديع جريس زريق
9. رجا مخايل خليل نخلة
10. جريس شبلي حايك
11. زكي موسى نخلة إسكافي 
12. حنا إبراهيم خوري أشقر 
13. عازر سالم مسلم
14. سمعان جريس شوفاني

تم احتلال القرية وطرد أهلها منها  باتجاه الأراضي اللبنامية عقب هذه المجزرة، ولكن تم إعادة أهل القرية إليها بعد عدة أسابيع أو شهور من تهجيرهم بعد تدخل رجال الدين المسيحي والفاتيكان، والقرية اليوم واحدة من القرى العربية القليلة التي لاتزال قائمة في الداخل الفلسطيني المحتل.