- معلومات عامة عن احتلال القرية
- الحدود قِيَسارْيَة
- الشخصيات والأعلام قِيَسارْيَة
- الأهمية والمكانة قِيَسارْيَة
- سبب التسمية قِيَسارْيَة
- السكان قِيَسارْيَة
- عائلات القرية وعشائرها قِيَسارْيَة
- الآثار قِيَسارْيَة
- تاريخ القرية قِيَسارْيَة
- الطرق والمواصلات قِيَسارْيَة
- احتلال القرية قِيَسارْيَة
- الاستيطان في القرية قِيَسارْيَة
- القرية اليوم قِيَسارْيَة
- أهالي القرية اليوم قِيَسارْيَة
- الباحث والمراجع قِيَسارْيَة
خارطة المدن الفلسطينية

احتلال القرية - قِيَسارْيَة - قضاء حيفا
يذكر بِني موريس أن ((قيسارية كانت أولى القرى التي تمت فيها عملية منظمة لطرد السكان العرب، على يد الهاغاناه، في سنة 1948)). إذ احتلت وحدة من البلماح القرية في 15 شباط/فبراير، و((هرب السكان أو أُمروا بالرحيل))، علماً بان بعضهم هرب سابقاً خوفاً من هجوم متوقع. وعندما أصر عشرون قروياً على ملازمة منازلهم حتى بعد أن اُحتلت القرية، دمّرت وحدة من البلماح منازل القرية في 20 شباط/فبراير.
وكان قرار تهديم المنازل اتُخذ أوائل شباط/فبراير، في اجتماع هيئة الأركان العامة للهاغاناه. لكن موريس يدعي أن المنازل كانت ملكاً لليهود، وأن العرب استأجروها من جمعية استعمار فلسطين اليهودية، وأن ضباط البلماح المشرف على العمليات، يتسحاق رابين، لم يوافق على قرار تدمير القرية. كذلك اعترض على قرار التدمير مسؤول رسمي في حزب مبام اليساري، قائلاً إن سكان القرية ((عملوا كل ما في وسعهم للمحافظة على السلام في قريتهم وجوارها..)). وقد دُمّر ثلاثون منزلاً، واستُبقيت ستة منازل بسبب نقص في المتفجرات. وكان التدمير في السياق العام لتطهير السهل الساحلي شمالي تل أبيب، في الأشهر الأولى من سنة 1948.