النُصَيْرَاتْ- المحافظة الوسطى

أحتلت بتاريخ 1967-06-05 - ( 21237 يوم )

معلومات عامة عن النُصَيْرَاتْ- المحافظة الوسطى - قضاء غزة

بلدة فلسطينية حالية، بنيت في منطقة السهل الساحلي شمالي مدينة دير البلح وعلى مسافة 5.5 كم عنها، بارتفاع يتراوح بين 20- 30م عن مستوى سطح البحر، وتتوسط شارع صلاح الدين الذي يحدها شرقاً وشارع الرشيد الذي يحاذيها غرباً ويفصلها عن شاطئ البحر المتوسط.

تبلغ مساحة النصيرات كلياً حوالي 9800 دونم، منها 478 دونم التي يشغلها المخيم.

أراضي منطقة النصيرات تاريخياً كانت مشاع وتعتبر جزء من مدينة دير البلح، وكانت تستقر فيها بين الحين والآخر عشيرة النصيرات وهم جزء من قبيلة الحناجرة وعلى اسمهم حملت المنطقة اسم النصيرات.

عام 1987 تم تأسس مجلس قروي يدير شؤون النصيرات كقرية وكمخيم، وعندما تم توقيع اتفاق أوسلو عام 1993، اعتمدت السلطة الفلسطينية في العام الذي تلاه تقسيماً إدارياً جديداً للقطاع وفي عام 1996 أصدرت وزارة الحكم المحلي الفلسطينية قراراً بتحول المجلس القروي في النصيرات إلى مجلس بلدي يدير شؤون البلدة والمخيم معاً، هذا المجلس يتبع إدارياً لمحافظة الوسطى، وهو التقسيم الإداري القائم حتى اللحظة.

تتوسط النصيرات القرى والبلدات التالية:

  • قدر عدد سكان النصيرات (البلدة فقط) عام 2017 بـ 54198 نسمة.
  • ارتفع في عام 2018 إلى 55807 نسمة.
  • في عام 2019 بلغ عددهم 57435 نسمة.
  • في عام 2020 ارتفع إلى 59079 نسمة.
  • في عام 2021 سجل عددهم 60735 نسمة.
  • وفي عام 2022 ارتفع إلى 62404 نسمة.
  • ثم سجل في عام 2023 حوالي 64088 نسمة.

ينحدر سكان البلدة من قبيلة الحناجرة العربية المعروفة، وعنها تفرعت الحمائل التالية:

  • حمولة الفقيرين.
  • حمولة كرشان.
  • وحمولة قرعان.

وعن كل حمولة تتفرع مجموعة عائلات، نرجو ممن تتوفر لديه أسماء هذه العائلات تزويدنا بها مشكوراً.

قديماً كان أبناء البلدة يتمدون على عائدات تربية الماشية في توفير موارد رزقهم، وبمرور الوقت واستقرارهم، باتوا يعتمدون على مواردأخرى للرزق، منها الزراعة، صيد الأسماك، بالإضافة لتربية الماشية.

ومع تطور الحياة المعيشية والاقتصادية المعاصرة لم تعد هناك مصادر واحدة للرزق، بل تعددت وتنوعت بحكم متطلبات الحياة المعاصرة، على سبيل المثال، ازداد عدد الحرفيين والصناعيين، كذلك الباعة والتجار، بالإضافة لحملة الشهادات الجامعية باختصاصات عديدة وكثيرة مثل القانون، الطب، الهندسة، وغيرها من المجالات المتنوعة.

بالطبع أثر ويؤثر واقع الحصار المفروض على القطاع منذ عام 2007 وحتى اللحظة على الواقع المعيشي لأبناء البلدة، حالهم كحال أبناء المناطق الأخرى في القطاع.

في العام 1977م تم تأسيس لجنة محلية تولت مهمة إنشاء شبكة كهرباء بكامل أنحاء مخيم النصيرات وكانت تقوم بأعمال النظافة بالتعاون مع الوكالة، وتم إمدادها أيضاً بشبكة مياه عام 1980م واستمرت أعمال اللجنة حتى أكتوبر عام 1987م حيث تحولت إلى مجلس قروي وزاد هذا المجلس من الاهتمام بالخدمات المقدمة للمواطنين.وفي العام 1996م صدر مرسوم من قبل وزارة الحكم المحلي بتحويل المجلس القروي إلى مجلس بلدي يتبع لوزارة الحكم المحلي.

تقع أراضي النصيرات جنوبي وادي غزة، عند تلٍ أثري يعرف باسم تل أم عامر ومنطقة أخرى تعرف باسم تل عجول، كانت أراضي المنطقة هذه مشاع وكانت تستقر فيها حمائل وعائلات من عشيرة النصيرات (فرع من قبيلة الحناجرة العربية)، ولكنها إدارياً تعتبر جزء من محافظة دير البلح (محافظة الوسطى).

وعند وقوع حرب عام 1948 بقي أبناء عشيرة النصيرات في المنطقة مع تأسيس مخيم جنوب غربي النصيرات، وحمل اسمها، بمرور الوقت بات للنصيرات مجلس بلدي يدير شؤون البلدة والمخيم في آنٍ معاً.

تأسس المخيم في أراضٍ عرفت باسم النصيرات نسبةً لعشيرة النصيرات التي كانت تستقر في المنطقة، كانت معظم هذه المنطقة معسكر للجيش البريطاني خلال فترة الحرب العالمية الثانية، وبعد وفود آلاف اللاجئين الفلسطينيين من قرى الرملة وبئر السبع إلى غزة أنشأت منظمة الأمم المتحدة مخيماً للاجئين في منطقة المعسكر الذي كان يعرف باسم معسكر النصيرات وبذلك بقي لاسم معسكر النصيرات وهو ذات مخيم النصيرات، مع بقاء أبناء عشيرة النصيرات يقيمون في منازلهم الموجودة في المنطقة.

إعداد: رشا السهلي، استناداً للمراجع التالية:

إضافة محتوى

مقالات أخرى