موسوعة القرى الفلسطينية ، مدينة حيفا

عروس البحر

  • حيفا مدينةُ البهاءِ والجلالِ والجمال، حيفا مدينةُ البطولةِ والرجال، حيفا تنتظرُ عودتنا والبحرُ يرقبُ مراكبَنا.
  •  مدينةٌ كنعانيةٌ قديمة،  تقعُ على ساحلِ البحرِ الأبيضِ المتوسط، في شمالِ فلسطين، وتبعدُ عن القدسِ مئةً وتسعةً وخمسين كيلو متراً .
  • موقِعُها الاستراتيجي جعلها ذاتَ أهميةٍ تجاريةٍ وعسكريةٍ،  وفيها أولُ ميناءٍ في فلسطين. 
  • جاءت تسميتُها من كلمةِ حفا بمعنى شاطئ، وقيل حيفا بمعنى المحمية،  لأن جبلَ الكرملِ يحيط بها ويحميها.

 

  • فُـِتحت حيفا في عهدِ الخليفةِ عمرَ بنِ الخطابِ سنةَ ستِّ مئةٍ وثلاثٍ وثلاثينَ للميلاد  وبقيت جزءً من الدولة الإسلامية حتى الاحتلال الصليبي.
  • انتقلت حيفا إلى العثمانيين في عهد سليم الأول سنة ألفٍ وخمسمئةٍ وستِ عشرة لليميلاد 
  • احتلهتا فرنسا بقيادة كليبر عام ألف وسبعمئةٍ وتسعةٍ وتسعينَ للميلاد،  وأقام نابليون قيادته على قمةِ جبلِ الكرمل.
  • بدأ الاستيطانُ الأجنبيُ في المدينةِ عام ألفٍ وثمانمئةٍ وثمانيةٍ وستينَ للميلاد، حيث أقيمَ أولُ حيٍ ألمانيٍ على الطرازِ الحديث في المدينة، وهو حي "كارملهايم" في جبل الكرمل.
  • بعدَ الحربِ العالمية الأولى خضعت فلسطينُ للانتدابِ البريطاني.
  • في الواحد والعشرين من نيسان  عامَ ألفٍ وتسعمئةٍ وثمانيةٍ وأربعينَ وألف،  أبلغ الحاكمُ العسكريُ البريطانيُ العربَ قرارَ الجلاءِ عن حيفا،  وأبلغَ الجانبَ الصهيونيَ بذلكَ قبلَ أربعةِ أيام، كإشارة للقوات الصهيونية للاستيلاءِ على المدينة، التي استولت على حيفا  بالقتلِ والتشريدِ والإرهاب.

 كانت حيفا من كبريات المدن الفلسطينية قبل النكبة حيث ضمت ثماني عشرة عشيرة وأربعة وثمانون  قرية. أقام الاحتلال مستوطناته على أنقاضها

  •  بعد احتلالِ اليهودِ للمدينة أجبرَ سكانِها على مغادرتِها، وصودرت منازُلهم ولم يُسمح لهم بالعودة إليها ليحتلها المهاجرون اليهود.
  • من معالمها مسجدُ الاستقلالِ الذي كان مركزاً للمجاهد الشيخِ عزِ الدينِ القسام ، المواقعُّ البهائية، وكنيسةُ دير الكرمل، والمحطةُ  وبرجٌ الساعة، إلى جانب مجموعةٍ من المتاحفِ والمواقعِ الأثرية.
  • في حيفا المطابع التي كانت تقوم بنشر صحفٍ كثيرةٍ كالصاعقةِ والنفيرِ والكرمل.
  • من أهم ما شتهرت به حيفا الميناءُ الذي ساهم في تصدير كثيرٍ من منتجاتِ فلسطينَ والأقطارِ العربيةِ المجاورة، 
  • وتشتهر حيفا بزراعةِ القمحِ والشعيرِ والعدسِ والحمضياتِ والخضراواتِ وتكثرُ فيها أشجارُ العنبِ والزيتونِ واللوزياتِ
  • ستبقى حيفا قلب فلسطين، وسيعود إليها أبناؤها، والاحتلال إلى زوال.

 

 

 

قرى مدينة حيفا