تبتعد القرية عن الرملة 7 كيلومتر
كانت القرية مبنية على تل يبعد أقل من ثلاثة كيلومترات شمالي شرقي طريق القدس يافا العام وكان مدخلها الرئيسي يتصل بهذه الطريق وكان القسم القديم من القرية محاطاً بسور أما القرية فكانت محاطة بشبه حلقة من أشجار الزيتون والتين والكرمة وسكانها في معظمهم من المسلمين ولهم مسجد وعدة دكاكين ومزار لشيخ تم تحويله إلى مدرسة في بداية العشرينيات كما كان فيها احد عشر معمل كلس.
كانت عنابة تُعدُ مركزاً للقرى المجاورة نظراً إلى ما كان فيها من الخدمات كالمدرسة وطاحونة الحبوب وكانت الزراعة وتربية المواشي أكبر موارد الرزق فيها.
هوجمت القرية أول مرة -في سياق عملية يورام- في 8-9 يونيو/ حزيران 1948 لكنها لم تُحتل إلا في الشهر اللاحق في إطار عملية داني وقد أخلى السكان القرية من النساء والأطفال بعد الهجمات الأولى ولم يبق فيها عندما وقع الهجوم الأخير في 10 يوليو/تموز سوى مائتي رجل وكان سلاحهم قليلاً وقد قاوموا جنود الاحتلال حتى نفاد ذخيرتهم ثم غادروا القرية واليوم نفسه نُسف الجيش الإسرائيلي منازل عنابة.
أنشئت مستعمرة كفار شموئيل على أراضي القرية وموقعها اليوم مسيّجٍ ومن الصعب دخوله وهو يشرف على طريق القدس تل ابيب العام ويُشاهد فيها حطام المدرسة والمقر المحلي للحزب العربي الفلسطيني.