تبتعد القرية عن الرملة 8.5 كيلومتر
كانت القرية على تل ينحدر صوب الشمال على الطرف الشرقي للسهل الساحلي وكان سكانها أتوا في معظمهم من قريتي عنابة والقباب المتاخمتين ليزرعوا الأرض ثم استوطنوها بالتدريج وكانوا كلهم من المسلمين ومنازلهم مبنية بالطوب ومتجمهرة بعضها قرب بعض وكانت الزراعة البعلية عماد اقتصادها ولا سيما زراعة الحبوب. كما كان سكانها يعنون بزراعة الحمضيات والزيتون التي كانوا يروونها من الآبار المجاورة.
دخلت الوحدات الإسرائيلية القرية في 10 يوليو/تموز 1948 عند بداية عملية داني وذلك سياق التمهيد لاحتلال اللد والرملة، وقد نسف معظم منازلها و طهرت من السكان الذين لا يعرف مصيرهم.
لا يوجد مستعمرات إسرائيلية على أراضي القرية بينما يظهر له موقعها اليوم كومة حجارة كبيرة غلبت عليها أجمة من الاشواك وما زال اكثر من ثلاثين بناء بينها بعض المنازل قائماً وان كان مدمراً جزئياً كما تنبت أشجار التين واللوز والزيتون والصبار والرمان بين الأبنية ويحرث سكان الكيبوتس المجاور الأراضي القريبة المزروع بعضها قطناً.