وقعت هذه المجزرة في الأيام التي تلت احتلال قرية الطيرة حيث كان ضحايا هذه المجزرة آخر فوج من أهل القرية الذين تكفل الصهاينة بنقلهم من قريتهم إلى جنين، أنزل الجنود الصهاينة أهل القرية من الشاحنات وطلبو منهم المكوث في منطقة سهل اللجون على الطريق الواصل إلى جنين، ثم راحوا يشعلون النار بأهل القرية وكان أصغرهم يتجاوز الأربعين من عمره، راح ضحية هذه المحرقة ما بين 40 إلى 80 شهيداً من المسنين رجال ونساء.