تبتعد القرية عن الرملة 15 كيلومتر
كانت القرية تقع على تل في السهل الساحلي وتبعد نحو 7.5 كلم إلى الشرق من البحر الأبيض المتوسط وكانت تعتبر العقدة المركزية في شبكة مواصلات تربط جنوب فلسطين بأواسط غربيها إذ كان فيها محطة لسكة الحديد. كانت يبنة قرية كبيرة مبنية بالحجارة، وكان سكانها في معظمهم من المسلمين وفيها مدرستان ابتدائيتان. وكان فيها ينابيع وآبار كثيرة. وكانت الحمضيات أهم محاصيلها.
كانت القرية موضع تنازع بين القوات المصرية و"الإسرائيلية". وتختلف الروايات بشأن كيفية احتلال القرية فمنها ما يقول إن قوات الإحتلال الإسرائيلي استولت على القرية في 4 يونيو/ حزيران في سياق المرحلة الثانية من عملية براك. بينما تذكر رواية أخرى أن القرية التي لم تصل إليها القوات المصرية أصيبت بالذعر نتيجة رؤية الحشود اليهودية فهجرها سكانها وفي ليل 4/5 يونيو/حزيران سقطت دون قتال.
تم إنشاء العديد من المستعمرات على أراضي القرية منها: يفنه وكقار هنغيد وبيت غمليتيل. وبن زكاي. وكفار أفيف وتسوفيًا وكيرم يفنه.
يخترق اليوم أحد خطوط سكة الحديد القرية التي ما زال مسجدها ومئذنته قائمين فيها.