تبتعد القرية عن الرملة 12 كيلومتر
كانت القرية مبنية على تل منبسط القمة ومشرفة على مساحات واسعة من الجهات كلها. وكانت تقع قرب طريق عام يصل غزة بطريق الرملة-القدس العام بينما كانت شبكة من الطرق الفرعية تصلها بالرملة وببضعة طرق عامة رئيسية. ويُحتقد أن موقعها هو الموقع نفسه الذي كان الصليبيون يسمونه هولدره.
كما صفت خلدة أواخر القرن التاسع عشر بأنها قرية مبنية بالحجارة والطين وقائمة على سفح تل وفي ناحيتها الغربية بئر حجرية. وكان سكانها كلهم من المسلمين ولهم فيها مسجد وكانوا يتزودون المياه للاستخدام المنزلي من بئرين تقعان إلى الشمال من القرية ويعملون في تربية المواشي والزراعة البعلية.
أبريل/ نيسان 1948 عند بداية عملية نحشون احتلت كتيبة من عصابة الهاغانا خلدة وقرية دير محيسن المجاورة لها. وبعد ذلك بأسبوعين سويت القرية بالأرض يوم 20 أبريل/ نيسان.
عام 1948 أنشئْ كيبوتس مشمار دافيد على أراضي القرية على بعد نصف كيلومتر تقريباً إلى الغرب من موقعها. وتقع مستعمرة تل شاحر في الجوار على بعد كيلومترين إلى الجنوب من الموقع.
لم يبق في القرية إلا منزلان تنتصب بينهما حيطان منزلين خربين وما زائت الدعائم الحديدية التي كانت تحمل سقفيهما معلقة بمداميك الحجر. وتغلب النباتات البرية على الموقع وتحجب أرضه.