تبتعد القرية عن الرملة 15 كيلومتر
كانت القرية مبنية على مرتفع من الصخر الكلسي في السهل الساحلي الأوسط وتبعد نحو كيلومتر إلى الجنوب من وادي الصرار وكانت منازلها مبنية بالطوب ومحاطة بالحدائق.
كانت القرية في عهد الانتداب تدعى قطرة إسلام للتفريق بينها وبين قطرة يهود الحصن اليهودي المتاخم وكان يتوسط قطرة مسجد ومدرسة ابتدائية وبضعة متاجر وكان سكانها في معظمهم من المسلمين، والزراعة مورد رزقهم الرئيسي وذلك لوفرة مياهها الجوفية وتربتها الخصبة.
في 13 مارس/آذار هاجمت عصابة الهاغاناه القرية وقتلت عددا من المزارعين و1984 أبريل/نيسان قامت العصابة بالانتقال إلى قلعة الشرطة في قطرة بعد أن أخلاها البريطانيون إلا أن احتلالها كان في 6 مايو/آيار على يد وحدات من لواء غفعاتي الذي طوق القرية بمساعدة عصابة الهاغاناه وطلب من السكان تسليم أسلحتهم وقد اعتقل عدد منهم أثناء محاولتهم كسر الحصر بينما طرد الباقون من القرية التي نهبها الجنود الإسرائيليون.
أنشأ الصهيونيون سنة 1984 مستعمرة غديره جنوبي موقع القرية وقد تحولت اليوم إلى بلدة كما أنشتت مستعمرة كدرون على أرضي القرية التي لم يبق منها اليوم إلاّ المدرسة وبضعة منازل مهجورة بينما ينبت الصبّار في موقعها كما يوجد عدد من شجر النخيل هنا وهناك ويزرع الإسرائيليون الأراضي المحيطة.