تبتعد القرية عن الرملة 15 كيلومتر
كانت القرية مبنية على رقعة مستوية من الأرض ٌ السهل الساحلي الجنوبي وكان سكانها في معظمهم من المسلمين ويعملون الزراعة البعلية فيزرعون الحبوب والخضراوات والفاكهة وكانت القرية مبنية فوق موقع أثري يضم بئراً وحوضاً وبقايا معمارية وشظايا فخارية.
على الرغم من أن تفاصيل احتلال القرية غير معروفة فمن الجائز أن تكون احثلت في سياق إحدى العمليات التي عقبت عملية نحشون في ممر القدس، أو أنها سقطت في إطار عملية هرئيل بتاريخ 20 أبريل/نيسان 1948. بينما لم تشر المصادر ما حل بسكانها.
أنشئت مستعمرة حفيتس حييم على ما كان يعتبر من أراضي القرية تقليدياً وأضيفت لاحقاً مستعمرة رفاديم ثم مستعمرتا ياد بنيامين وبيت حلكيا اللتان أنشئتا على أراضي القرية.
جُرفت القرية اليوم وسُويت بالأرض بحيث لم يعد يُرى في موقعها شيء غير الزرع والحقول المحروثة وثمة في الطرف الجنوبي من الموقع كومة من الحجارة والحطام يبلغ علوها مترين ونصف متر. وفي الطرف الجنوبي ذاك وفي جوار الكومة عرس بستان من شجر البرتقال.