تبتعد القرية عن بيسان 12.5 كيلومتر
كانت القرية تنهض على رأس تل وكانت -كمثيلتها قرية شطة- بمثابة البوابة الغربية لسهل بيسان. وكان طريق بيسان-حيفا العام يمر بأطراف القرية.
وكانت قومية معروفة بمواقعها الأثرية بما في ذلك خربة قومية التي كانت تضم أسس أبنية مستطيلة الشكل وكهوفاً وصهاريج مياه منقورة في الصخر. وكان ثمة دلائل على أن موقع القرية كان مأهولاً في العصور السابقة فقد عُثر في الموقع على بقايا بناء مستطيل الشكل وبعض الانقاض الاثرية والحجارة المنحوته.
في الأشهر التي سبقت اندلاع القتال الواسع النطاق نجحت بعض المنظمات الصهيونية غير العسكرية في ترتيب عملية طرد عدد من سكان القرى الفلسطينية من ديارهم. وقد قام الصندوق القومي اليهودي وخاصة مدير دائرة الأراضي فيه يوسف فايتس بدور مهم في ذلك المسعى.
موقع القرية مسيج بكامله وتنمو أشجار اللوز والتوت والرمان ونبات الصبّار حول الحطام المبعثر في الموقع كما تنمو أشجار السرو بين انقاض مدرسة القرية. ويزرع سكان مستعمرات تل يوسف وعين حرود –إحود وعين حرود- مينوحاد الارض الواقعة جنوبي القرية في حين يزرع سكان مستعمرة غيفع الارض الواقعه غربيها.