تبتعد القرية عن بيسان 4.5 كيلومتر
كانت القرية تنتصب على أرض مستوية في وادي بيسان على الطريق العام الذي يربط بيسان-بأريحا. ولربما كان اسمها مستمداً من الفعل فرن الخبز فرناً الى خبزة في الفرن وذلك بسبب المناخ في وادي الأردن. وكانت منازل القرية منبية بالطوب متقاربة بعضها من بعض وتفصل بينها أزقة ضيقة. وكانت تحيط بها أراض زراعية يتفجر منها بعض الينابيع.
وقد كشفت حفريات تمت على بُعد نحو 200م إلى الجنوب من ذاك التل عن قبور تعود إلى أواخر الألف الثالث أو أوائل الألف الثاني قبل الميلاد.
تعرضت فرونة للهجوم أواسط فبراير/ شباط 1948 بينما كانت تدور معركة قرب مستعمرة طيرت تسفي اليهودية. وأوردت صحيفة فلسطين في عدد 19 فبراير/ شباط أن القوات الصهيونية حاولت تطويق القرية من الشمال والشرق غير أن المجاهدين فيها صدوا ذلك الهجوم. واستناداً إلى رواية الصحيفة فإن المهاجمين نسفوا ثلاثة منازل قبل انسحابهم.
عام 1951 أسست مستعمرة رحوف على أراضي القرية إلى الشمال من موقعها. وتقع المزرعة النموذجية المعروفة باسم حفات عيدن على أراضي القرية إلى جهة الغرب. أمَّا مستعمرة عين هنتسيف فقد أنشئت عام 1946 إلى الشمال الشرقي مباشرة من موقع القرية على اراض تابعة لمدينة بيسان.