تبتعد القرية عن بيسان 6 كيلومتر
كانت القرية تقع في رقعة مستوية من الأرض تشرف على منطقة فسيحة مفتوحة إلى الشرق ويليها غور الأردن. وكان بين ضفتي نهر الأردن مخاضتان: مخاضة الطريخيم ومخاضة الصغير وهما تشكلان بوابتي العبور إلى وادي الآردن شرقاً. وكانت طريق فرعية تربط القرية ببيسان وطرق فرعية اخرى تربطها بالطريق العام بين بيسان وشرق الاردن.
البدء أنشأ مسيلً لجزل أفراد من قبيلة عرب الزيناتي البدوية وكان بعض منازلهم مبعثراً ابيع التي استمدوا منها مياههم وبعضها الآخر منثوراً على الطرق التي تربط مسيل الجزل ببيسان وبقرى أخرى ومعظم هذه المنازل كان مبنياً بالطوب والقصب. وكان سكان القرية من المسلمين ويعتاشون من زراعة الحبوب والخضراوات.
رغم غياب المعلومات المحددة عن احتلال القرية فإنه يمكن الافتراض أنها احتلت وقت سقوط القرى الواقعة قرب نهر الأردن في منطقة بيسان. وقد اجتاح لواء غولاني معظم هذه القرى أواخر مايو/ أيار 1948. وأقام الصهاينة مستعمرة كفار روبين إلى الشمال من القرية عام 1937 على أراض لم تزل تقليدياً تعد من أراضي القرية. واليوم تغطي برك للأسماك ومخازن تابعة الكيبوتس كقار روبين الموقع جزئياً وتمر مياه مسيل الجزل عبر هذا الكيبوتس.