تبتعد القرية عن بيسان 7.5 كيلومتر
كانت القرية على مساحة واسعة إلى الجنوب من قرية مسيل الجزل ووادي الشيخ محمود مشرفة على رقعة فسيحة شرقي نهر الأردن. وكانت طريق فرعية تربطها بطريق بيسان-أريحا العام الذي كان يمر على بعد 5 كلم إلى الغرب منها وتربطها عدة دروب ترابية بالقرى المجاورة الواقعة قرب نهر الاردن.
في اواخر القرن التاسع عشر ذكر الرحالة الفرنسي غيران الذي مر بقرية عرب الصفا انه راى عدة قبور اثرية.
ومثل الكثير من القرى في قضاء بيسان كانت عرب الصفا في البدء موقعاً صيفياً لمضارب البدو ثم اصبحت لاحقاً موطناً دائماً عندما ترك البدو الترحال ومالوا إلى الاستقرار.
هجر سكان القرية يوم 20 مايو/ أيار 1948 والأرجح أن ذلك حدث عقب سقوط بيسان التي احثلت قبل ذلك بأسبوع واحد في سياق عملية استهدفت وادي بيسان باسره.
لا توجد مستعمرات إسرائيلية على أراضي القرية غير أن طيرت تسفي تقع قرب الموقع إلى جهة الجنوب الغربي وكانت أسست عام 1937 على أراضي قرية الزرّاعة. أما سدي إلياهو التي أنشئت عام 1939 فهي أيضاً قريبة من الموقع.
لم يبق سوى ثلاث شجرات نخيل في موقع القرية أمَّا الأراضي المحيطة به فمزروعة قمحاً.