تبتعد القرية عن جنين 12 كيلومتر
كانت القرية مبنية على قمة نجد صغير مكوّر الشكل يمتد من السفح الشمالي لجبل فقوعة. وكانت تشرف على وادي الأردن من جهتي الشمال والشمال الشرقي وتصلها طريق ترابية بقرية تل الشوك من قرى قضاء بيسان.
على الرغم من ان القرية كانت تقع في قضاء جنين فقد كان جبال فقوعة يفصلها عن جنين ولذلك كانت اشد تأثراً بالحوادث التي وقعت في مدينة بيسان الواقعة على بعد 7 كلم الى الغرب منها. والارجح اذاً ان تكون سقطت في قبضة لواء غولاني في مايو ايار 1948 اثناء اندفاعه نحو بيسان والوادي المحيط بها. واستناداً إلى المؤرخ الإسرائيلي بني موريس من الجائز أن يكون سكان خربة الجوفة فروا يوم 12 مايو/ أيار من جرّاء احتلال بيسان.
في عام 1948 مر خط الهدنة الفاصل بين إسرائيل والضفة الغربية على مقربة من خربة الجوفة إلى جهة الغرب مجتازاً أراضي قرية فقوعة المجاورة (وهي الان في الضفة الغربية). وقد ضمت اراضي هذه القرية الواقعة الى الشرق من خط الهدنة داخل إسرائيل إلى الأراضي التي كانت تابعة لخربة الجوفة. لذلك لم يعد من الممكن تمييز أراضي فقوعة من أراضي الجوفة. وتقع مستعمرة معاليه غلبواع التي أسست عام 1962 ضمن هذه الأراضي المختلطة إلى الجنوب الغربي من موقع القرية. ورغم بقاء بعض الحيطان المهدمة فقد خُولتَ معظم منازل القرية إلى أنقاض.