كانت القرية تنهض على تل قليل الارتفاع في السهل الساحلي وتشرف من جهة الغرب على منطقة تعرف برمل زيتا كانت القرية مزرعة لسكان عتيل الذين استوطنوا الأرض الزراعية الواقعة بجوار قريتهم وكان سكان الجلمة من المسلمين ويتزودون بمياه الاستخدام المنزلي من بثر، وكانت الحبوب تزرع في أراضي القرية ومثلها الخضراوات والبطيخ والبرتقال.
كان وادي جلمة يمر بمحاذاة الطرف الجنوبي الغربي للتل الذي تقوم القرية عليه. وكانت الجلمة تبعد 3 كلم الى الغرب من طريق طولكرم - حيفا العام الذي كان مرتبطا بها بواسطة طريق فرعية وكانت تقع على بعد 1 كلم من خط سكة الحديد بين طولكرم وحيفا.