تبتعد القرية عن طولكرم 2.5 كيلومتر
كانت القرية تقوم على السفح الشمالي الغربي لأحد تلال السهل الساحلي وكان في وسع الناظر منها أن يرى البحر الأبيض المتوسط غربا وطولكرم شمالا وكان يقع عند مشارفها الغربية مسجد، وكان ثمة إلى الشمال من القرية ينبوع مياه يتزود منه السكان بمياه الشرب كما كان كٌ جوارها بضع آبار.
في أبريل / نيسان وأوائل مايو/أيار 1948، تعرضت القرى القؤيبة من الساحل لضغط متزايد جراء هجمات عصابات الهاغاناه والأرغون وأوامر الطرد. ومع أن ما جرى في فرديسيا لا يعرف على وجه الدقة فمن الجائز أن يكون سكانها هجروا في وقت قبل أوائل أبريل/نيسان، أو لك أوائله كحد أقصى. وقد كان من شأن موقع القرية القائم في منطقة ذات استيطان يهودي كثيف.
أن يجعلها عرضة للغارات وضروب الترويع، ولا توجد مستعمرات " إسرائيلية" على أراضي القرية التي سويت منازلها كلها بالأرض سوى منزل واحد، ويتبعثر الحطام في أرجاء الموقع.