قرية فلسطينية مهجرة، كانت تنهض على تل قليل الارتفاع يبعد كيلومتر واحد عن شاطئ البحر، وكانت تشرف على حوض وادي الفالق شمالاً وشرقا على قناة اصطناعية تجري من الشمال الى الجنوب لتجفيف المستنقعات المجاورة وكانت كثبان الرمل تحدها من الغرب وتمتد بينها وبين البحر، جنوب غربي مدينة طولكرم وعلى مسافة 20 كم عنها، بارتفاع لايزيد عن 25 م عن مستوى سطح البحر.
كانت مساحة أراضيها تبلغ حوالي 10879 دونم.
احتلت في سياق عملية نفذتها العصابات الصهيونية وأسمتها بعملية "تنظيف السهل الساحلي من العرب" ويرجح المؤرخ وليد الخالدي أن احتلال خربة الزبابدة تم في ذات التاريخ الذي احتلت فيه قرية تبصر المجاورة يوم 3 نيسان/ أبريل 1948.