تقع القرية إلى أقصى الشمال الغربي من مدینة الخليل, وتعتبر إحدى قرى العرقوب (سلسلة الجبال الممتدة من القدس شرقا) وتشرف على امتداد السهل الساحلي غربا.
ومساحة أراضيها حتى ما قبل النكبة "11456 "دونماً, منها 173دونماً للطرقات الترابية التي تربط بين مُغَلس والقرى المجاورة، وأهم هذه الطرق طريق القوافل القديم. بلغ عدد سكانها سنة 1945م (540) نسمة
طريقها السهلية ووجود محطة وادي الصرار للقطارات سَهّل وصول أهالي القرى المجاورة لها مما جعلها سوقاً رئيساً لبيع المنتجات الزراعية والحيوانية, واعتبرها سكان القرى المجاورة عيادةً لعلاج أمراض الكلى لوجود بئرٍ فيها يعتقدون أن ماءه تذيب حصى الكلى:
وبئر لیس في الدنیا مثیل ..... لها من بین آبار الأنام
به ماء فرات وھو یشفي .... لحصر البول من دون سقام
المسافر من القرية عليه المسير على قدميه أو ركوب البغال والحمير لتقله إلى بيت جبرين ,ومنها يركب الباص القادم من القدس إلى يافا والرملة.
وفي عام 1955 أسست مستعمرة غيفن على أراضي القرية إلى الشمال من موقعها وسْيج اليوم الموقع والمنطقة المحيطة به
وسويت المنازل بالأرض وما زال بعض أجزاء الأبنية باديًا للعيان وتنمو كل أنحاء القرية أنواع متعددة من الأشجار منها
شجر الخروب والزيتون كما ينبت الصبار في الطرفين الشمالي والجنوبي منها.