تبعد القرية عن الخليل 21 كيلومتراً.
كانت القرية تنهض على إحدى قمم المنطقة الغربية من جبال الخليل، وهي تبعد كيلومتر إلى الشمال من طريق بيت جبرين -
بيت لحم وكان سكانها من المسلمين ولهم مسجد ومقامات عدة ومدرسة ابتدائية ومتاجر ويستمد سكانها المياه من ثلاث آبار تقع عند أطراف القرية وكانوا يعتمدون في معيشتهم على المزروعات البعلية وتربية المواشي، وكانت القرية موقعا أثريا يشمل كهوفا وصهاريج وأرضيات من الفسيفساء وآثار طريى روماني.
كان موقع القرية إستراتيجيا وهذا ما سمح للقوات الإسرائيلية بعد احتلالها بقطع طريق بيت لحم-عجور- بيت جبرين (شريان
المواصلات المهم بالنسبة إلى نظام القوات المصرية في هذا القطاع). وقد تواصلت الغارات الإسرائيلية في منطقة بيت نتيف خلال الأشهر الفاصلة بين احتلالها وتوقيع معاهدة الهدنة في أبريل / نيسان 1949.
أنشئت أربع مستعمرات على أراضي القرية: نتيف هلامد-هي في سنة 1949 وكل من إفيعيزر وروغليت ونفي ميخائيل سنة
1958 ويتبعث اليوم أكوام من الأنقاض في موقع القرية كما يوجد بها بقايا مداخل منازل مقوسة وقبران كبيران مفتوحان
وثمة إلى الشرق من الموقع رقعة يغطيها بشكل متباعد نبات الصبار وأشجار الخروب والزيتون.
ملاحظة مهمة:
قرى رقوب: اسم أطلق على قرى غربي القدس في العهد الثماني، العُرْقُوبُ في اللغة العربية كوصف للمناطق الجغرافية يعني الطريق أو الممر الضيق في الجبل، أو على ما انحنى والتوى من الوادي. وربما هي الصفة التي تشابهت بها 24 قرية من قرى غربي مدينة القدس بامتداد نحو بعض قرى بيت لحم ورام الله، والقرى هي: بيت عطاب، بيت نتيف، دير آبان، زكريا، عقور، كسلا، سفلى، دير الهوى، عرتوف، اشوع، صرعه، جراش، بيت جمال، علار، كفر سوم ، نحالين، وادي فوكين، الجبعة، حوسان، راس أبو عمار، دير الشيخ، أرطاس، اشوع، خربة التنور
احتلال قرى عرقوب: في يوم ٢٢/١٠/ ١٩٤٨ احتلت الكتيبه الرابعه التابعة للواء هارئيل ١٣ قريه في إطار عملية سميت ههار(الجبل). هدفها كان توسيع ممر القدس، وفي صباح يوم ١٥/١٠ / ١٩٤٨رحل أهالي ١٤ قرية من قرى القدس.