تبعد القرية عن الخليل 17 كيلومتراً.
كانت القرية تنهض على قمة تل مشرفة على رقعة واسعة من الأرض في الجهات الأربع وكانت منازل القرية مبنية من الحجارة وسكانها من المسلمين وكانوا يستمدون مياه الشرب من ثلاثة آبار ويعتمدون على المزروعات البعلية وتربية المواشي.
من المرجح أن تكون القوات الإسرائيلية دخلت القرية في المرحلة الثالثة من عملية يوآف في 28و29 أكتوبر/تشرين الأول
1948 وقد يكون سكانها فروا ذعرًا نتيجة ما ارتكبه الصهاينة في القرى المجاورة وأدى بقاء بعض السكان فيمنازلهم رغم
هذه الظروف إلى إرسال وحدة إسرائيلية لطردهم وتم تطهيرها نهائياً مع حلول أبريل/نيسان 1949.
في سنة 1982 أسست مستعمرة نحوشا على أراضي القرية إلى الغرب من موقعها، ويشاهد اليوم بعض المنازل المتداعية الباقية وتبدو نوافذها وأبوابها جلية للعيان رغم زوال السقوف وأجزاء من الحيطان وثمة بناء كبير مهجور كان يحتوي على مضخة للري كما يشاهد بعض الكهوف التي كانت آهلة فيما مضى عند الطرفين الشمالي والشمالي الشرقي لموقع القرية الذي ينبت الصبار في طرفه الجنوبي.