تبعد القرية عن الخليل 29 كيلومتراً.
كانت القرية تقوم على تل يبعد كيلومترًا إلى الشمال من وادي زيتا وكانت منازلها من الطوب والخشب والقصب وكان سكانها
مسلمين يستمدون مياه الشرب من آبار ارتوازية ويعملون بالزراعة وتربية المواشي.
كانت زيتا إحدى القرى التي احتلّت في أثناء عملية أن- فار ولا يوجد مستعمرات إسرائيلية على أراضيها ولا يجد حاليا أي أثر لمنازل القرية ولم يبق منها إلا بئر ما زالت تُستعمل وتغطي الأعشاب الطويلة والأزهار البرية والأشجار جزْعًا من الموقع ويزرع الفلاحون الإسرائيليون الأراضي المحيطة به.