كانت القرية تقوم على تل من الحجر الرملي قرب شاطئ البحر الأبيض المتوسط. وكان يقع إلى الجنوب منها قنوات الكابري الأثري التي تمر بوادي المجنونة وتل الزهور وسمي الأخير بهذا الاسم بسبب الزهور البرية الكثيفة التي كانت تغطيه وكان التل بمثابة منطقة تنزه واستجمام لسكان عكا والقرى المجاورة وكانت إحدى قنوات الكابري تمر إلى الغرب من القرية في طريقها إلى عكا. أما القرية فكانت ترتبط بعكا وبرأس الناقورة من خلال الطريق العام الساحلي. وربما كان اسم السميرية( كاتاسير) في العهد الكنعاني وربما اكتسبت اسمها فيما بعد من السامريين وهم فرقة يهودية أمرت بالخروج من منطقة عكا في القرن الثامن عشر فانتقلت إلى نابلس حيث ما زال أتباعها يعيشون وكان الصليبيون يعرفونها باسم سوميليريا .