كانت القرية في بقعة من السهل الساحلي الأوسط، وعرة ومنحدرة نحو الجنوب الغربي. وكان الطريق العام الساحلي وخط سكة الحديد يمران على بعد 2.5 كلم و1.5 كلم، على التوالي إلى الشرق منها. كانت منازل بيار عدس تتجمع بعضها قرب بعض. وقد أقيمت المنازل الجديدة، عندما بنيت في أواخر عهد الانتداب. إلى الجنوب الشرقي من المنازل القديمة.
نجد صورا متنوعة لكيفية احتلال القرية فيما يعرضه المؤرخ الإسرائيلي بني موريس وبعض التقارير الصحافية الأخرى، من وصف للحوادث التي جرت في أبريل / نيسان، فقد (أدت الأنشطة العسكرية اليهودية حول بيار عدس إلى إخلائها في 12 أبريل/نيسان)، بحسب ما ذكر موريس. لكن خبر صحيفة (نيويورك تايمز) يقدم مزيدا من التفصيلات إذ أوردت ان عصابة شتيران أعلنت في 5 ابريل/نيسان ان وحداتها نسفت ثلاثين منزلا.
في أوائل يونيو/حزيران قرر الصندوق القومي اليهودي تدمير القرية، ذلك بأن القادة العسكريين السياسيين الإسرائيليين صمموا على أن المنطقة الساحلية والواقعة بين تل أبيب وحديرا يجب أن تشكل قلب الدولة اليهودية، وبالتالي يجب أن تكون (خالية من الفلسطينيين). وفي 16 يونيو/ حزيران 1948 سجل رئيس الحكومة الإسرائيلية دافيد بن غوريون، في يومياته أن بيار عدس سويت بالأرض.
سنة 1950 أنشئت مستعمرة عدنيم على أراضي القرية، إلى الجنوب الغربي من موقعها. وبعد عام أقيمت مستعمرة إيليشماع على أراضي القرية أيضاء وهي أقرب إلى موقعها من عدنيم.