قرية فلسطينية مُهجرة كانت قائمة في منطقة بركانية تنحدر قليلاً باتجاه سهل الحولة الجنوبي، شرقي مدينة صفد تماماً وتبعد عنها مسافة 8,5 كم، بارتفاع يصل إلى 250م عن مستوى سطح البحر.
كانت أراضي خربة المنطار تبلغ حوالي 2472 دونم، قُدِرت مساحتها المبنية بنحو 50 دونم من مجمل تلك المساحة.
تعرضت القرية لعدة معارك خلال حرب عام 1948 وكثيراً ما سيطر علبها كلا الطرفين المتحاربين، فتارةً يسيطر عليها العرب وتارةً يحتلها الصهاينة ووفقاً لما يرويه الراحل وليد الخالدي فإنه من المرجح أن القرية ونظراً لموقعها الجغرافي بقربها من الأراضي وقعت ضمن أراضي المنطقة المجردة من السلاح استناداً لاتفاقية الهدنة بين حكومة الاحتلال والحكومة السورية في تموز/ يوليو 1949، ويروي الخالدي أنه من المرجح بقي عدداً من سكان القرية فيها حتى عام 1956 عندما طردتسلطات الاحتلال جميع سكان المنطار المجردة من قراهم عشية اندلاع العدوان الثلاثي على مصر وذلك يوم 30 تشرين الأول/ أكتوبر 1956.