موسوعة القرى الفلسطينية

https://palqura.com/

0598766754

encyclopediaofvillages@gmail.com

قرية معلول

 تعريف عام بالقرية: 

كانت القرية تنهض على الطرف الشمالي لوادي المجيدل قبالة قرية المجيدل (التي تبعد 2 كلم الى الجنوب). وكان في جوار معلول نبعان: أحدهما في الشمال الشرقي, والآخر في الشمال الغربي. وكانت طريق فرعية تربط القرية بطريق الناصرة- حيفا العام, الذي كان يمر على مسافة قصيرة الى الجنوب الشرقي من موقعها. ومن الجائز أن تكون معلول أنشئت في موقع قرية معلول التي يعود تاريخها الى أيام الرومان, والتي عرفها الصليبيون لاحقا باسم مولا. في سنة 1596, كانت معلول قرية في ناحية طبرية (لواء صفد), وعدد سكانها 77 نسمة. وكانت تؤدي الضرائب على عدد من الغلال كالقمح والشعير, بالإضافة الى عناصر أخرى من الإنتاج والمستغلات كالماعز وخلايا النحل.
في أواخر القرن التاسع عشر كان ثمة بالقرب من القرية مباشرة ضريح روماني فخم سمي آنذاك قصر الدير. وكانت معلول نفسها قرية مبنية بالطوب وقائمة على تل. وكان سكانها الذين قدر عددهم ب 280 نسمة يزرعون 42 فدانا (الفدان= 100- 250 دونما).
في أوائل القرن العشرين, لم يكن سكان معلول يملكون الأرض التي يزرعونها, وإنما كانوا يستأجرونها من عائلة سرسق البيروتية, التي كانت اقتنت الأرض سابقا, والتي كانت تعيش في بيروت. في سنة 1921, باع آل سرسق ارض القرية, ما خلا 2000 دونم , الى شركة صهيونية هي (شركة تطوير أراضي فلسطين). ولم تكن مساحة الألفي دونم الباقية كافية للقيام بأود سكان القرية, لذلك وافقت الشركة, نزولا عند طلب حكومة الانتداب, على أن تؤجر 3000 دونم إضافية لسكان القرية حتى سنة 1927. وكان سكان القرية الخيار في أن يبتاعوا هذه الدونمات الثلاثة الآلاف قبل نهاية عقد الإيجار.

محاولات السيطرة على الأرض


في سنة 1927 تقدم محام يمثل سكان القرية بدعوى أنهم يريدون شراء الأرض, لكن الشركة قالت إنهم قصروا في استعمال حقهم في الشراء وإن ملكية الأرض انتقلت الى الصندوق القومي اليهودي( الذي كان نظامه الداخلي يحظر عليه أية أرض اقتناها). ويبدو أن حكومة الانتداب لم تعترف بأن على أن تمدد الشركة عقد الإيجار حتى سنة 1931. وقد وافقت الشركة على القيام بذلك بصورة غير رسمية (وكأنها ما زالت تمتلك الأرض), لكنها لم تحرر عقدا رسميا في هذا الشأن. أما بالنسبة الى سكان القرية فلم يكن من الواضح قط, في أرجح الظن, من هو مالك الأرض حقا, ولا الى أي اجل سيظل عقد الإيجار قائما.
في سنة 1931, طالب الصندوق القومي اليهودي ببدل الإيجار, وساق سكان القرية الى المحكمة فرد السكان بدعوى مضادة قائلين أنهم ما زالوا يملكون الحق في شراء الأرض. كما قالوا إن لهم حقا في رعي مواشيهم في بقعة أخرى من الأرض, غربي القرية كان الصندوق القومي اليهودي اشتراها. وقد تطاول زمن القضية الى أن اقترحت الحكومة حلا وسطا في سنة 1937 وذلك بان يعطي الصندوق القومي اليهودي قطعة من الأرض كبيرة الى حد يفي بحاجات سكان القرية, على أن تعطي الحكومة الصندوق القومي قطعة ارض مساوية تقع الى الجنوب من مدينة بيسان, ثم تؤجر الحكومة الأرض القريبة من معلول لسكان القرية.
لكن مشروع التقسيم في سنة 1937 والكتاب الأبيض في سنة 1939 جمدا عملية مبادلة الأرض تلك لأنهما فرضا قيودا على نقل ملكية الأراضي في جوار بيسان. وحصل الصندوق القومي اليهودي, في نهاية الأمر, على وثيقة قانونية تثبت امتلاكه الأرض ببقعة أخرى. ومع أن الصندوق القومي لم يحاول أن يزرع الأرض (التي ظل سكان معلول يستعملونها) فقد استمر في المطالبة ببدل الإيجار, الى أن طلب في سنة 1945 طرد سكان القرية. وتحاشيا لسفك الدماء, عمدت الحكومة الى إحياء المفاوضات في سنة 1946. وقد تكللت هذه المفاوضات الجديدة بالنجاح إذا وافق الصندوق القومي اليهودي على التنازل عن 3700 دونم من الأرض القريبة من معلول, لقاء 5433 دونما من الأرض في جوار بيسان.
ومن نكد حظ سكان معلول أن هذا الاتفاق كان عصيا على التنفيذ ذلك بان الأرض المجاورة لبيسان, التي عرضت على الصندوق القومي اليهودي, كانت موضوع نزاع شديد بين الصهيونيين والفلسطينيين. فقد استولى المتعدون الصهيونيين على 3000 دونم من تلك الأرض, وذلك بوضع اليد عليها وبناء المستعمرات فيها. وردا على التعدي الصهيوني, قام سكان قرية أم عجرة (أنظر أم عجرة, قضاء بيسان) بحراثة 600 دونم, وزعموا الحق في امتلاكها وإن لم يكن في أيديهم وثائق تثبت ذلك. فلما حاول الصهيونيين أن يستولوا على الأرض القريبة من بيسان لاقوا مقاومة شديدة. ولم يتم التوصل حتى أيار\ مايو 1947 الى أي حل لهذه المشكلة.
ولا توضح المصادر كيف تأثير سكان معلول بذلك. والظاهر إن الصندوق القومي اليهودي سمح فعلا لسكان القرية بدخول الأرض المذكورة وحرثها وان الحكومة استملكتها لكن لما كان الصندوق القومي تعذر عليه امتلاك الأرض التي وعد بها قرب بيسان فمن الجائز انه ظل يطالب بحقه في أرض معلول.
أما منازل معلول, فقد كانت شديدة التحلق بعضها حول بعض ومبنية بالحجارة والطين أو بالحجارة والاسمنت أو بالخرسانة. وكان سكانها يتألفون من 490 مسلما و 200 مسيحي. وكان في القرية مسجد وكنيستان يتزودون مياه الاستخدام المنزلي من الينابيع والآبار. وكانوا يعملون أساسا في الزراعة, ويعنون أولا بزراعة الحبوب والزيتون الذي كانوا يعتصرون منه الزيت بمعصرة يدوية. في 1944 \1945 , كان ما مجموعه 784 دونما مخصصا للحبوب, و 650 دونما مرويا أو مستخدما للبساتين. وكان سكان معلول يهتمون بتربية المواشي أيضا. والضريح الفخم الذي كان في جوار القرية, في القرن التاسع عشر, دليل واضح على أن الموضع كان آهلا في زمن الرومان. وكان ثمة في موقع القرية أيضا آثار أسس أبنية دارسة وقبور.

 

احتلال القرية وتطهيرها عرقيا

 

استنادا الى المؤرخ الإسرائيلي بني موريس فقد كانت معلول من جملة قرى الجليل الأسفل التي احتلت في المرحلة الثانية من عملية ديكل( أنظر عمقا, قضاء عكا), فهو يقول إنها احتلت قبل يوم واحد من الاستيلاء على الناصرة في 15 تموز\ يوليو 1948. لكن تقريرا لليونايتد برس, حرر في ذلك التاريخ, يذكر أن معلول احتلت قبل ذلك بيوم واحد. ويشير موريس الى أن القرية أخليت من سكانها كلهم , وان منازلها سويت بالأرض .

 القرية اليوم

موقع القرية مغطى بغابة صنوبر غرسها الصندوق القومي اليهودي, وأهداها لذكرى بعض أعيان اليهود وبعض الأميركين والأوروبيين من غير اليهود. وثمة قاعدة عسكرية في الموقع أيضا. ولا يزال المسجد قائما, ومثله الكنيستان. ويستعمل سكان كيبوتس كفار هحوريش هذه الأماكن الثلاثة, بين الفينة والفينة, زرائب للبقر. وثمة معمل بلاستيك إسرائيلي في احد المواضع بين موقع القرية وموقع المجيدل يطل على وادي الحلبي وينبت الصبار وشجر الزيتون والتين في أرجاء الموقع, وتتبعثر أكوام الحجارة فيه. وفي الامكان مشاهدة بعض الأضرحة في مقبرة المسلمين, قرب المسجد كما لا يزال هناك في موقع القرية نفسه, بقايا بعض المنازل.

 

 المغتصبات الصهيونية على الأرض

يذكر بني موريس إن مستعمرة تيموريم أنشئت عند معلول في حزيران \ يونيو 1948, أو في الشهر الذي سبق احتلالها. وهذا التاريخ المبكر لتأسيس هذه المستعمرة ربما يكون دليلا على أنها أقيمت على أراض تابعة للقرية, لا في موقع القرية نفسه. ويذكر معجم بلدان إسرائيلي إن مستعمرة تيموريم  قد أنشئت أصلا قريبا من موقع القرية , لكنها نقلت لاحقا الى موضع آخر شمالي كريات غات.
  
وكان ثمة مزرعة تدريب تدعى تيمرات  بالقرب من موقع القرية في الخمسينات, بعد أن أحلت محل مستعمرة من موقع القرية في الخمسينات, هجرت في وقت لاحق. وقد وضعت الوكالة اليهودية مشاريع لإعادة بناء مستعمرة تيمرات  في أواخر السبعينات, وأكملت العمل على وضعها في سنة 1983. وبحلول سنة 1988, كان 862 يهوديا يقيمون هناك. وهي تبعد 1,5 كلم الى الغرب من موقع القرية, ويقع جزء منها على أراضي القرية. وقد أقيمت قاعدة عسكرية على أراضي القرية. أما مستعمرة كفار هحوريش التي أسست في سنة 1933 الى الغرب من القرية, ومستعمرة مغدل هعيمك  التي أسست في سنة 1952 الى الجنوب الغربي من القرية, فهما على أراض كانت تابعة لقرية المجيدل.

المرجع:

كتاب كي لا ننسى، وليد الخالدي

 

الموقع والمساحة

الحياة الاقتصادية

عائلات القرية وعشائرها

العمران

التعليم

العادات والتقاليد في القرية

التاريخ النضالي والفدائيون

روايات أهل القرية

الباحث والمراجع

الآثار

تاريخ القرية

احتلال القرية

السكان

تفاصيل أخرى

أمثال من القرية

الحدود

أراضي القرية

القرية اليوم

البنية المعمارية

معالم القرية

الطرق والمواصلات

إدارة القرية

الثروة الزراعية

المهن والحرف والصناعة في القرية

التجارة في القرية

أعلام من القرية

المرأة في القرية

التراث الشعبي في القرية

سبب التسمية

أهالي القرية اليوم

بيارات البرتقال

الاستيطان في القرية

مصادر المياه

أهمية موقع القرية

شهداء من القرية

مؤلفات عن القرية

العلاقة بين صرفند العمار وصرفند الخراب

الوضع الصحي في القرية

الطعام وأكلات القرية

اللباس والزينة في القرية

أشعار قيلت في القرية

المناخ

المؤسسات والخدمات

القرية وجدار الفصل العنصري

المجازر في القرية

الرياضة والألعاب في القرية

خدمة أبناء القرية في الجيش العثماني

المختار والمخترة

الطريق إلى القرية

عشت في صفورية: مكان لا يموت

قالوا عنها

المأذون الشرعي في القرية

الخرب في القرية

الحياة الاجتماعية

عقود زواج وبيع ..

المساجد والمقامات

الكنائس

الكنائس

تربية الحيوانات

القرية بين عامي 1948-1956

القرية والمناطق المجردة من السلاح

القرية بين عامي 1945-1948

المشكلات التي تعاني منها القرية

صيد الأسماك

القرية بين عامي 1956-1967

العودة إلى القرية

عيلبون والثورة الفلسطينية 1965

الأسرى من القرية

البهائيين وقضية بيع أراضي القرية لليهود

القرية بين عامي 1949-1967

مؤلفات عن القرية

حرب 1967 والخروج الأخير من القرية

المجلس البلدي

الآفات والأمراض

القرية منذ عام 1949

أسرى من القرية

القرية وقضية القرى السبع

القرية وخط الهدنة 1949

عرب الغوارنة والقرية

القرية والشركس في فلسطين

عشيرة الزنغرية والقرى التي أقاموا فيها

طوبى الزنغرية وطوبى الهيب

الملاحة وعرب الزبيد

القرية وقضية الاستيطان المبكر فيها

القرية وقضية الاستيطان المبكر فيها

القرى السبع بين عامي 1923- 1948

القرى السبع بين عامي 1948 و 2023

أبناء القرى السبع والجنسية اللبنانية

وادي الحنداج والاستقرار فيه

الجغرافيا الطبيعية في القرية

ينابيع الحمة وامتياز المنتجع

الحمامات الرومانية الأثرية

اقتحامات الاحتلال

تهجير أهل القرية

الحي بين عامي 1948- 1967

الحي عام 1956

الحي بين عامي 1967- 2023

حي الشيخ جراح وخطر الطرد الجديد

القرية والأصول الجزائرية لسكانها

قصة الحي

القرية ومعركة طوفان الأقصى

مجزرة عائلة أبو غالية

مجزرة عائلتي غبن والكسيح

قطاع غزة واتفاق أوسلو

حي العطاطرة

حي السلاطين

ضاحية السيفا

قصة تأسيس القرية

مجزرة عائلتي أبو خاطر وأبو حماد

أحياء المدينة

البلدات التي تتبع إدارياً للمحافظة

مخيم خان يونس

مطار غزة الدولي

معابر قطاع غزة إلى العالم

معبر رفح البري

معبر العودة

معبر كرم أبو سالم

مخيم رفح وأجزاءه

مخيم يبنا

مخيم تل السلطان

مخيم كندا

مخيم بدر الجديد

مخيم أسدود

مخيم الشعوت

المخيم الغربي

مخيم الشابورة

رفح الفلسطينية ورفح المصرية

قصة تأسيس المخيم

جامعة بيرزيت

البلدة واتفاق أوسلو

إدارة المخيم

تأسيس المخيم

معالم وأبنية المخيم

إدارة الحي

إدارة الحي

معبر بَيتْ حَانُّونْ

مجلس بلدية الكفريات

أحياء القرية

الوديان

الجبال

المقابر

قرار تأسيس القرية

المجازر في المخيم

قرى الجليل الأعلى

قرار تأسيس المدينة

المدينة ومعركة طوفان الأقصى

معبر المنطار

معبر الشجاعية

أبواب مدينة غزة

حكومة عموم فلسطين

غزة فترة الانتداب البريطاني

غزة وقراها خلال حرب 1948

المدينة في اتفاق أوسلو

حي الدرج

حي الزيتون

حي الشجاعية

حي التفاح

القرية في عهد الرومان

القرية في عصور ما قبل الميلاد

القرية في العهد الإسلامي

معاصر الزيتون

مينة أسدود

تنكيل البريطانيين

مدينة عسقلان الكنعانية

هل المَجْدَل هي عَسْقَلان؟

هل الجُوْرَة هي عَسْقَلان؟

السَوَافِيّرْ وقراها

معبر القرارة

بوابة صلاح الدين

قائد العملية

الجهة المنفذة

أحداث المجزرة

نتائج المجزرة

أسماء شهداء المجزرة

الآثار المترتبة عن المجزرة

أسماء الجرحى

الموقف الدولي من المجزرة

المجزرة في الرواية الصهيونية

سبب المجزرة

توثيق المجزرة

روايات ناجين من المجزرة

المدينة عقب المجزرة

القرية عقب المجزرة

برامج ومشاريع متعلقة بالمجزرة

تاريخ المدينة

مدينة عسقلان في العصور القديمة

مدينة عسقلان والديانة المسيحية

عسقلان في عهد الفتح الإسلامي

هل المغازي هو ذاته المخيم؟

هل البريج هو ذاته المخيم؟

هل النصيرات هو ذاته المخيم؟

تاريخ المخيم

تاريخ البلدة

تاريخ المدينة

أسماء عائلات المخيم

القرى التي ينحدر منها سكان المخيم

أسماء عائلات المخيم

هل الفولة هي ذاتها العفولة؟

مخيم بَرْبَرة

قرى مدينة دورا

خرب مدينة دورا

محمية أم التوت الطبيعية

محمية أم الريحان الطبيعية

محمية أم الريحان الطبيعية

محمية أم الريحان الطبيعية

الحَفِيرَة (حَفِيرَة عَرَّابَه)ّ

تسميات أخرى للقرية

القرية واتفاق أوسلو

مكان المجزرة

تاريخ المجزرة

تسميات أخرى للمجزرة

دير القديس جراسيموس

إعادة إحياء القرية ورفض تهويد الأغوار

مواقع سكنها عرب السمنية

بلاد الروحة وقراها

القرى المغلقة