موسوعة القرى الفلسطينية

https://palqura.com/

0598766754

encyclopediaofvillages@gmail.com

قرية كوكب الهوا

عدد السكان عام 1948: 350

تاريخ الاحتلال 1948-05-16 00:00:00

مستوطنات أقيمت على أراضي البلدة قبل 1948لا يوجد

مستوطنات أقيمت على مسطّح البلدة بعد 1948أحوزات شوشانا (مزرعة)

تعريف بالقرية

 كانت القرية تنتصب على تل ينحدر بالتدريج نحو الشمال والغرب والجنوب. أمّا إلى الشرق من القرية، فكانت تنحدر انحداراً شديداً. ومع أن القرية كانت ترتفع 300 متر عن مستوى سطح البحر، فإن الأرض الواقعة على بعد كيلومتر واحد إلى الشرق منها كانت تنخفض 100 متر عن مستوى سطح البحر. وإلى الجنوب والجنوب الشرقي من القرية، كان ثمة نبعان: عين الحلو، وعين الجيراني. في أواخر القرن التاسع عشر، عُثر على كتابة عربية منقوشة في كتلة صغيرة بازلتية تقع قرب النبع الأول؛ لكن هذه الكتابة كانت متآكلة سيئة الحال. أمّا الرابط الأساسي بين القرية والمراكز التجارية في المنطقة، فكان طريقاً تؤدي إلى خربة الطاقة: ومنها إلى طريق بيسان- أريحا العام. وكان ثمة طرق فرعية أٌخرى تربطها بقرى المنطقة. ونظراَ إلى كون كوكب الهوا مشرفة على نهر الأردن من الشرق، وعلى بحيرة طبرية من الشمال الشرقي، فقد كانت تتمتع بموقع استراتيجي أكسبها أهمية تاريخية.

 رأى بعض العلماء أن كوكب الهوا هي الموضع المسمّى ((يرموتا))، المذكور على نصب مصري قديم وُجد قرب مدينة بيسان، ويعود تاريخه إلى أواخر القرن الثالث عشر قبل الميلاد. وكانت قبائل الحابيرو البدوية تقطن المنطقة في ذلك العهد (ويجب ألا يُخلط بين يرموتا وبين المدينة الملكية الكنعانية الشهيرة، المعروفة بخربة يرموك). ولعل برج أغريبينا (Agrippina) الروماني، الذي كان مركزاً لإرسال الإشارات، كان يقوم في موقع كوكب الهوا. وفي هذه المنطقة، أيضاً، بنى الصليبيون قلعة من أشهر قلاعهم وأمنعها، وهي قلعة بلفوار (Belvoir) التي تشرف على وادي الأردن، وعلى بحيرة طبرية. وكانت كوكب الهوا ساحة لسلسلة من المعارك بين جيوش صلاح الدين الأيوبي والصليبيين ويذكر الجغرافي العربي ياقوت الحموي (توفي سنة 1229) أنها قلعة تنهض على تل يقع بالقرب من طبرية، وأنها أصبحت خراباً بعد أيام صلاح الدين. في سنة 1596، كانت كوكب الهوا قرية في ناحية شفا (لواء اللجون)، ويسكنها 50 نسمة. وكانت تدفع الضرائب على عدد من الغلال، كالقمح والفاصولياء والفول والبطيخ وكروم العنب.

ولمّا كانت القرية بُنيت داخل تخوم قلعة بلفوار، فقد كان توسعها بطيئاً. وكان سكانها، وعددهم نحو 110 نسمات في سنة 1859، يقطنون داخل أسوار القلعة، ويزرعون نحو 13 فداناً خارجها. ومع مضي الزمن، بُنيت المنازل على شكل دائرة حول القلعة، وامتدت نحو الشمال والغرب. وكان سكانها المسلمون يستخدمون أراضيهم، الواقعة خارج أسوار القرية، للزراعة.
  في 1944/1945، كان ما مجموعه 5839 دونماً مخصصاً للحبوب، و170 دونماً مروياً أو مستخدماً للبساتين.

العائلات التي سكنت كوكب الهوا

البشاتوة

ابو الرب

الخطيب

العو

مبارك

الشجارنة

الشجراوي

العزايزة

العجاجرة

احتلال القرية
استناداً إلى المؤرخ "الإسرائيلي" بِني موريس، شُنّ هجوم عسكري على قرية كوكب الهوا في 16 أيار/مايو 1948، عقب احتلال مدينة بيسان المجاورة. لكن مصادر أخرى تذكر أن القرية لم تحتل نهائياً إلاّ بعد ذلك التاريخ ببضعة أيام. وجاء في ((تاريخ الهاغاناه)) أن القرية احتلت في 21 أيار/ مايو، وأن الكتيبة الثالثة في لواء غولاني هي التي قامت بالعملية. وجاء في الرواية أن موقع القرية كان ((مثالياً)) لتركيز وحدات من المدفعية من أجل قصف الوادي الذي تشرف القرية عليه، ولا سيما مع قدوم قوات عراقية إلى البلاد في 15 أيار/مايو. وعندما حاولت فصيلة من الجيش العراقي الصعود إلى كوكب الهوا، كانت بمثابة هدف سهل "للإسرائيليين" الذين احتلوا القرية. وتقول الهاغاناه في روايتها إن قواتها هاجمت العراقيين من الأعلى، ومن مسافة 50 متراً. وعند انسحاب العراقيين كانوا قد خسروا ثلاثين رجلاً، بينما لم يقع في صفوف لواء غولاني سوى ثلاثة جرحى، استناداً إلى تلك الرواية.
رواية عارف العارف

أمّا المؤرخ الفلسطيني عارف العارف، فلديه رواية مختلفة نوعاً ما عمّا حل بالقرية؛ إذ يقول إن القوات العراقية نجحت فعلاً في دخول القرية والبقاء فيها يومين، وإن الإسرائيليين أحاطوا بالقرية بينما كانت القوات العراقية تدخل البلاد في 15 أيار/مايو. وقد أبدت حامية القرية بعض المقاومة، ثم هُزمت وفرّت. وبينما كانت القوات "الإسرائيلية" تستعد لدخول القرية، وصل العراقيون وانتزعوا السيطرة على القرية، ومكثوا فيها من 15 حتى 17 أيار/مايو. وثمة تقرير من وكالة إسوشيتد برس من بغداد، بتاريخ 18 أيار/مايو، جاء فيه أن القوات العراقية احتلت القرية التي يصفها بأنها ((موقع منيع جداً من الأسمنت المسلح)). لكن العارف يقول إن "الإسرائيليين" صعّدوا، في 18 أيار/ مايو، هجماتهم بغية تخفيف الضغط عن مستعمرة غيشر المجاورة؛ وعند غياب الشمس قرر العراقيون الانسحاب، بعد أن خسروا 23 شهيداً. وفي اليوم التالي، أصدرت القيادة العسكرية "الإسرائيلية" بلاغاً لم يؤكد فقدان السيطرة على القرية، وإنما جاء فيه فقط أن قواتها صدّت هجوماً عربياً على كوكب الهوا. وزعم هذا البلاغ، الذي استشهدت صحيفة ((نيويورك تايمز)) به، أن القوات العربية خسرت 30 قتيلاً في المعركة التي دارت للسيطرة على القرية.
  في أيلول/سبتمبر 1948، طلب أحد زعماء الكيبوتسات في المنطقة من السلطات "الإسرائيلية "الدعم والإذن في تدمير القرية، فضلاً عن ثلاث قرى أُخرى في المنطقة. ولا يذكر موريس هل أُعطي مثل هذا الإذن أم لا.

القرية اليوم
أزيلت القرية من الوجود. غير أن موقع حصن بلفوار أُجريت فيه تنقيبات أثرية، وأضحى مركزاً سياحياً. وتنمو أشجار التين والزيتون في موقع القرية. أمّا السفوح المشرفة على وادي بيسان ووادي البيرة، فيستخدمها الإسرائيليون مرعى للمواشي، كما أنهم يزرعون الأراضي المجاورة.
ــــــــــــــــــــ

 المصدر: وليد الخالدي، كي لا ننسى (1997). مؤسسة الدراسات الفلسطينية

 

الموقع والمساحة

الحياة الاقتصادية

عائلات القرية وعشائرها

العمران

التعليم

العادات والتقاليد في القرية

التاريخ النضالي والفدائيون

روايات أهل القرية

الباحث والمراجع

الآثار

تاريخ القرية

احتلال القرية

السكان

تفاصيل أخرى

أمثال من القرية

الحدود

أراضي القرية

القرية اليوم

البنية المعمارية

معالم القرية

الطرق والمواصلات

إدارة القرية

الثروة الزراعية

المهن والحرف والصناعة في القرية

التجارة في القرية

أعلام من القرية

المرأة في القرية

التراث الشعبي في القرية

سبب التسمية

أهالي القرية اليوم

بيارات البرتقال

الاستيطان في القرية

مصادر المياه

أهمية موقع القرية

شهداء من القرية

مؤلفات عن القرية

العلاقة بين صرفند العمار وصرفند الخراب

الوضع الصحي في القرية

الطعام وأكلات القرية

اللباس والزينة في القرية

أشعار قيلت في القرية

المناخ

المؤسسات والخدمات

القرية وجدار الفصل العنصري

المجازر في القرية

الرياضة والألعاب في القرية

خدمة أبناء القرية في الجيش العثماني

المختار والمخترة

الطريق إلى القرية

عشت في صفورية: مكان لا يموت

قالوا عنها

المأذون الشرعي في القرية

الخرب في القرية

الحياة الاجتماعية

عقود زواج وبيع ..

المساجد والمقامات

الكنائس

الكنائس

تربية الحيوانات

القرية بين عامي 1948-1956

القرية والمناطق المجردة من السلاح

القرية بين عامي 1945-1948

المشكلات التي تعاني منها القرية

صيد الأسماك

القرية بين عامي 1956-1967

العودة إلى القرية

عيلبون والثورة الفلسطينية 1965

الأسرى من القرية

البهائيين وقضية بيع أراضي القرية لليهود

القرية بين عامي 1949-1967

مؤلفات عن القرية

حرب 1967 والخروج الأخير من القرية

المجلس البلدي

الآفات والأمراض

القرية منذ عام 1949

أسرى من القرية

القرية وقضية القرى السبع

القرية وخط الهدنة 1949

عرب الغوارنة والقرية

القرية والشركس في فلسطين

عشيرة الزنغرية والقرى التي أقاموا فيها

طوبى الزنغرية وطوبى الهيب

الملاحة وعرب الزبيد

القرية وقضية الاستيطان المبكر فيها

القرية وقضية الاستيطان المبكر فيها

القرى السبع بين عامي 1923- 1948

القرى السبع بين عامي 1948 و 2023

أبناء القرى السبع والجنسية اللبنانية

وادي الحنداج والاستقرار فيه

الجغرافيا الطبيعية في القرية

ينابيع الحمة وامتياز المنتجع

الحمامات الرومانية الأثرية

اقتحامات الاحتلال

تهجير أهل القرية

الحي بين عامي 1948- 1967

الحي عام 1956

الحي بين عامي 1967- 2023

حي الشيخ جراح وخطر الطرد الجديد

القرية والأصول الجزائرية لسكانها

قصة الحي

القرية ومعركة طوفان الأقصى

مجزرة عائلة أبو غالية

مجزرة عائلتي غبن والكسيح

قطاع غزة واتفاق أوسلو

حي العطاطرة

حي السلاطين

ضاحية السيفا

قصة تأسيس القرية

مجزرة عائلتي أبو خاطر وأبو حماد

أحياء المدينة

البلدات التي تتبع إدارياً للمحافظة

مخيم خان يونس

مطار غزة الدولي

معابر قطاع غزة إلى العالم

معبر رفح البري

معبر العودة

معبر كرم أبو سالم

مخيم رفح وأجزاءه

مخيم يبنا

مخيم تل السلطان

مخيم كندا

مخيم بدر الجديد

مخيم أسدود

مخيم الشعوت

المخيم الغربي

مخيم الشابورة

رفح الفلسطينية ورفح المصرية

قصة تأسيس المخيم

جامعة بيرزيت

البلدة واتفاق أوسلو

إدارة المخيم

تأسيس المخيم

معالم وأبنية المخيم

إدارة الحي

إدارة الحي

معبر بَيتْ حَانُّونْ

مجلس بلدية الكفريات

أحياء القرية

الوديان

الجبال

المقابر

قرار تأسيس القرية

المجازر في المخيم

قرى الجليل الأعلى

قرار تأسيس المدينة

المدينة ومعركة طوفان الأقصى

معبر المنطار

معبر الشجاعية

أبواب مدينة غزة

حكومة عموم فلسطين

غزة فترة الانتداب البريطاني

غزة وقراها خلال حرب 1948

المدينة في اتفاق أوسلو

حي الدرج

حي الزيتون

حي الشجاعية

حي التفاح

القرية في عهد الرومان

القرية في عصور ما قبل الميلاد

القرية في العهد الإسلامي

معاصر الزيتون

مينة أسدود

تنكيل البريطانيين

مدينة عسقلان الكنعانية

هل المَجْدَل هي عَسْقَلان؟

هل الجُوْرَة هي عَسْقَلان؟

السَوَافِيّرْ وقراها

معبر القرارة

بوابة صلاح الدين

قائد العملية

الجهة المنفذة

أحداث المجزرة

نتائج المجزرة

أسماء شهداء المجزرة

الآثار المترتبة عن المجزرة

أسماء الجرحى

الموقف الدولي من المجزرة

المجزرة في الرواية الصهيونية

سبب المجزرة

توثيق المجزرة

روايات ناجين من المجزرة

المدينة عقب المجزرة

القرية عقب المجزرة

برامج ومشاريع متعلقة بالمجزرة

تاريخ المدينة

مدينة عسقلان في العصور القديمة

مدينة عسقلان والديانة المسيحية

عسقلان في عهد الفتح الإسلامي

هل المغازي هو ذاته المخيم؟

هل البريج هو ذاته المخيم؟

هل النصيرات هو ذاته المخيم؟

تاريخ المخيم

تاريخ البلدة

تاريخ المدينة

أسماء عائلات المخيم

القرى التي ينحدر منها سكان المخيم

أسماء عائلات المخيم

هل الفولة هي ذاتها العفولة؟

مخيم بَرْبَرة

قرى مدينة دورا

خرب مدينة دورا

محمية أم التوت الطبيعية

محمية أم الريحان الطبيعية

محمية أم الريحان الطبيعية

محمية أم الريحان الطبيعية

الحَفِيرَة (حَفِيرَة عَرَّابَه)ّ

تسميات أخرى للقرية

القرية واتفاق أوسلو

مكان المجزرة

تاريخ المجزرة

تسميات أخرى للمجزرة

دير القديس جراسيموس

إعادة إحياء القرية ورفض تهويد الأغوار

مواقع سكنها عرب السمنية

بلاد الروحة وقراها

القرى المغلقة

History of the massacre

The place of the massacre

The executing agency

Massacre events

Results of the massacre

Names of the martyrs of the massacre

International position

الشاعر والمناضل عبد الرحيم محمود

الأستاذ ابراهيم جاد الله

بلدة الاتحاد وقراها

مجلس قروي تجمع العِزَبْ الغربية

المجلس القروي

المدينة في اتفاقية الهدنة 1949

إدارة المدينة

المدينة وجدار الفصل العنصري

الاستيطان في المدينة

عائلات المدينة وعشائرها