قرية صغيرة تقع إلى الجنوب الشرقي من حيفا. كانت في العهد العثماني قرية صغيرة تابعة لناحية شفا عمرو، وهي من القرى التي بيعت لليهود أثناء الانتداب البريطاني.
استوطن الأردن هذه القرية الصغيرة في جوار مستعمرتي عتليت ونيفي بام، ولم يتعد عدد سكانها الأرمن عام 1961 ثلاثين نسمة. اندثرت قرية الشيخ بريك وأقيمت على أنقاضها عدة مستعمرات صهيونية، منها ايلوري وقريات هاروشت وغيرهما.
تحتوي قرية الشيخ بريك مع خربة الملاحة على بقايا معمارية وقبور مقطوعة في الصخور ومعاصر وصهاريج.
يحاول اليهود، كعادتهم، إرجاع قرية الشيخ بريك إلى حضاراتهم بقولهم إنها تقوم فوق بلدة بيت شعاريم. وتحقيقاً لهذا الهدف قامت الجمعية اليهودية للاستكشافات الأثرية لفلسطين بالتنقيب عام 1937، وقد اكتشفت قبوراً جماعية في المنحدر الغربي من التل. وفي سنة 1938 وجدت بعض الرسوم الجدارية داخل المقابر، ووجدت أيضاً قرابة 130 نقشاً معظمها باللغة اليونانية. وسبعة منها باللغة التدمرية، والقليل باللغة العبرية. لكن وجود بعض الكتابات العبرية لا يعني أن المدينة كانت عبرية.