قرية خربة الضهيرية/ الظاهرية

التسمية 

اسم القرية مأخوذ من الضهر، أي أعلى الجبل

الموقع

كانت القرية تقوم على أرض غير مستوية في السهل الساحلي، وتحيط أودية بها. وكانت طرق فرعية تربطها باللد وبالقرى المجاورة.. وقد صُنّفت خربة الضهيرية مزرعةً في ((معجم فلسطين الجغرافي المفهرس)) (Palestine Index Gazetteer)، وكان سكانها في معظمهم من المسلمين، ويتزودون المياه للاستخدام المنزلي من بئر تقع في الطرف الجنوبي الشرقي للقرية. وكانت الزراعة البعلية مورد الرزق الأساسي، وأهم الغلال الحبوب والحمضيات والزيتون. في 1944/1945، كان ما مجموعه 1224 دونماً مخصصاً للحبوب، و66 دونماً مروياً أو مستخدماً للبساتين. وقد تبيّن من الأسس القديمة، التي ما زالت ظاهرة، أن خربة الضهيرية كانت بُنيت من مواد بناء مستعملة كانت موجودة في الموقع. وكان في الموقع أيضاً صهاريج منقورة في الصخر، وكثير من الشظايا الفخارية.

 

 

الأرض والسكان

يمتلك الفلسطينيين من ملكية الأرض 1.341 / دونم أما الصهاينة واراضى المشاع لا يملكون شئ من تلك الاراضى ، ويبلغ المعدل الاجمالى من ملكية الأراضي 1.341/ دونم .

تم استخدام أراضى أهالي خربة الضهيرية المزروعة بالبساتين المروية الذي بلغ عدد مستخدميها 66 فلسطيني ، أما الاراضى المزروعة بالحبوب بلغ عدد مستخدميها 1.224 فلسطيني ، والاراضى التي صالحة للزراعة بلغ عدد مستخدميها 1.290 فلسطينى ، والاراضى الفقيرة بلغ عدد مستخدميها 51 فلسطيني .

بلغ عدد سكان أهالي خربة الضهيرية في عام 1922 69 نسمة ، وفى عام 1931 بلغ عددهم 69 نسمة ، وفى العام 1945 بلغ عددهم 100 نسمة ، أما في عام1948 بلغ عددهم 116 نسمة . ويقدر عدد اللاجئين في عام 1998 حوالي 712 نسمة .

 

بلغ عدد البيوت عام 1931 10 بيت، أما في عام 1948 بلغ عدد البيوت 16 بيت .

القرية اليوم

لا تزال حيطان نحو عشرة منازل قائمة. أما ما سوى ذلك من القرية، فقد تحوّل إلى أكوام من أنقاض الحجارة المبعثرة هنا وهناك، يتخللها شجر الدوم والتين واللوز وآجام من الشوك والنباتات البرية. والموقع مسيّج، ويستعمل مرعى للمواشي. وينبت الصبّار على جانبي الموقع الشمالي والجنوبي.

 

احتلال القرية

احتلت خربة الضهيرية من قبل الاحتلال الصهيوني بتاريخ10 تموز ، 1948وكانت تبعد من مركز المحافظة 6كم شمال شرقي الرملة ، ويبلغ متوسط ارتفاعها عن سطح البحر حوالي125 متر ، حيث قامت عملية عسكرية ضد أهالي تلك القرية التى كانت المرحلة الاولى لدانى ، وكانت الكتيبة المنفذة للعملية العسكرية جفعاتي ، ووصل التدمير إلى أن دمرت بالكامل إلا ان جدران بعض البيوت لازالت موجودة . ويرجع سبب نزوح أهالي تلك البلدة إلى نتيجة اعتداء مباشر من القوات الصهيونية.

وتم تطهيرها عرقيا بالكامل