أرطاس من قرى بيت لحم القديمه ، عُرفت على مر العصور بمكانها الإستراتيجي نظرا لما تتمتع به من خصوبة ووفرة في مصادر المياه.كلمة ارطاس من أصل لاتيني (يوناني) “Artasium” وتعني البستان أو الجنة، وما زالت تحتفظ منذ ذلك الحين بهذا الاسم.اشتهرت من خلال برك المياه الموجودة فيها والتي تعرف باسم برك سليمان ..عرف عنها وفرة مصادر المياه والتي تعد من أكبر الأنظمة المائية القديمة في فلسطين والتي كانت تزود مدينة القدس بالمياه في الفترة الرومانية
تعداد السكان
بلغ التعداد السكاني للقرية في العام 1922 433 نسمة حتى بلغ في العام 1945 800 نسمة،وفي العام 2007 بلغ تعداد السكان 3775 نسمة
ويشكل الفلاحون المسلمون الأغلبية العظمى من السكان البالغ عددهم حاليا حوالي 4000 نسمة حسب بعض الاحصاءات، والباقي من المسحيين الذين يعيشون في دير راهبات ارطاس الذي تم بناؤه عام 1901 ويسكنه حاليا 8 راهبات بالإضافة إلى 7 من البنات اليتيمات من المحافظة وتنقسم القرية حسب الشكل الاجتماعي في الأساس إلى جزأين رئيسيين حسب موقعهما من العين الرئيسية وسط وادي ارطاس وهما الجزء الغربي ويسمى " بالحارة الغربية " والجزء الشرقي ويسمى " بالحارة الشرقية " ومع مرور الزمن وتزايد عدد السكان فقد ظهرت تجمعات سكانية جديدة بعيدة عن نواة القرية مثل منطقة البرك ، شعب عودة ، الموارس في الجهة الغربية والجنوبية ، والشعب الشرقي وقاع الواد ، وشعب بابون في الجهة الشرقية والشمالية من القرية والتي أصبحت متداخلة بمباني مدينة بيت لحم من الشمال والجنوب وبمخيم الدهيشة من الجهة الشمالية الغربية وبالخضر من الجهة الغربية والجنوبية الغربية بالإضافة إلى بنات ارطاس مثل خربة زكريا والحبيلة في أراضي عصيون التابعة لارطاس والنحلة في الأراضي الجنوبية لارطاس.
أرطاس تحت الانتداب البريطاني
عندما احتل البريطانيون فلسطين، رابطت القوات البريطانية في قلعة مراد، وشرعت في بناء محطة فوق مجرى عين ارطاس، وأنتهى العمل فيها عام 1922م، لتبدأ ضخ المياه إلى القدس، مما عصف بأرزاق السكان وزراعتهم وحياتهم.
أرطاس والاستيطان
كجزء لا يتجزء من مدينة بيت لحم وكواقعٍ يحاكي الاستيطان الصهيوني في مدينة بيت لحم وكغيرها من القرى التابعة لبيت لحم، قامت قوات الاحتلال الإسرائيلية بإقامة سلسلة مستوطنات غوش أو (كفار) عتسيون، (سبع مستوطنات أقيمت في الثلاثينات وأخذَه بالتوسع)، حيث أقيمت مستوطنات على الأراضي التي احتلت عام 1967 في ارطاس والخضر ونحالين والجبعة، حيث بلغت مساحة الأراضي المصادرة من منطقة بيت لحم 120 ألف دونم حتى عام 1995.
وبموجب أوامر عسكرية وبفرض الربط بين المستوطنات الصهيونية في منطقة بيت لحم والمستوطنات حول القدس، جرى توسيع مستوطنة تقواع شرق بيت لحم، وتوسيع حدود مستوطنة معاليه عاموس في أعقاب مصادر 200 دونم من أراضي كيسان، ومصادر 1432 دونماً من أراضي ارطاس سنة 1991 و2000 دونم من أراضي بيت فجار، وهدم منازل المواطنين الفلسطينيين في المنطقة الفاصلة بين حدود بيت جالا الشمالية ومستوطنة جيلو، وهي المنطقة المعروفة باسم بئر عونة، مما يحقق اتصالاً مع المستوطنة الواقعة في حدود القدس الإدارية.
أبرز عائلات قرية ارطاس
حامولة سعد ويتفرع منها عائلات إسماعيل ، اسعد ، عودة ، عثمان
أرطاس والمعالم السياحية
حسب وزارة الشؤون الخارجية - السلطة الوطنية الفلسطينية فقد وضعت أرطاس على الخارطة السياحية وصنفت على أساس أنها موقع سياحي ذا طابع أثري /ديني /ثقافي لما فيها من معالم أثرية:
ملاحظة:
قرى عرقوب: اسم أطلق على قرى غربي القدس في العهد الثماني، العُرْقُوبُ في اللغة العربية كوصف للمناطق الجغرافية يعني الطريق أو الممر الضيق في الجبل، أو على ما انحنى والتوى من الوادي. وربما هي الصفة التي تشابهت بها 24 قرية من قرى غربي مدينة القدس بامتداد نحو بعض قرى بيت لحم ورام الله، والقرى هي: بيت عطاب، بيت نتيف، دير آبان، زكريا، عقور، كسلا، سفلى، دير الهوى، عرتوف، اشوع، صرعه، جراش، بيت جمال، علار، كفر سوم ، نحالين، وادي فوكين، الجبعة، حوسان، راس أبو عمار، دير الشيخ، أرطاس، اشوع، خربة التنور
احتلال قرى عرقوب: في يوم ٢٢/١٠/ ١٩٤٨ احتلت الكتيبه الرابعه التابعة للواء هارئيل ١٣ قريه في إطار عملية سميت ههار(الجبل). هدفها كان توسيع ممر القدس، وفي صباح يوم ١٥/١٠ / ١٩٤٨رحل أهالي ١٤ قرية من قرى القدس.