الموقع
تبعد عن مركز المحافظة 31 كم شمال غربي الخليل,ويبلغ متوسط ارتفاعها عن سطح البحر175 متر, حيث قامت عملية عسكرية ضد اهالي القرية بزعامة آن فار
ملكية الارض
تبلغ ملكية أراضي اراضي القرية الفلسطينية 3,214 دونم,أما الصهاينة لا يملكون شيئا "0" دونم,أما أراضي المشاع فهي من مجمل الأراضي الفلسطينية وتبلغ 2 دونم أما مجموع الأراضي الفلسطينية تبلغ3,216 دونم
إستخدام الأراضي عام 1945
تبلغ مساحة الأراضي المزروعة بالبساتين المروية 28 دونم,وتم إنشاء مباني سكنية مساحة 31 دونم,وتبلغ مساحة الأراضي الصالحة للزراعة 2,488دونم,أما الأراضي غير صالحة للزراعة "بور" 697 دونم
التعداد السكاني
عام1922 بلغ عدد السكان 158 نسمة,وفي عام 1931 بلغ عدد السكان 258 نسمة
في عام1945 بلغ عدد السكان 330 نسمة,وفي عام1948 بلغ عدد السكان 383 نسمة
في 1998 يقدر عدد ا للاجئين 2,351نسمة
القرية قبل الاحتلال
كانت القرية تنهض على تل ينحدر من السفوح الغربية لجبال الخليل في اتجاه الشمال الغربي. وكانت الطريق الترابية، التي تتحول إلى طريق فرعية عند قرية صمّيل في الجنوب الغربي، تصل قرية بركوسيا بالطريق العام الممتد بين مدينة المجدل (على الساحل) ومدينة الخليل. في أواخر القرن التاسع عشر، كانت بركوسيا قرية متوسطة المساحة، لها شكل مخمس الأضلاع، وكانت منازلها مبنية بالحجارة والطين. في العقود الأولى من هذا القرن (20) تقدم البناء بخطوات بطيئة، وكان معظم هذا التمدد في الجهة الشمالية على جانبي الطريق المؤدية إلى قرية بعلين في الشمال الغربي. لكن في الأعوام الأخيرة من الانتداب البريطاني، انتقلت إحدى ((حمولتي)) القرية نحو كيلومتر في اتجاه الجنوب، فامتد شكل القرية جنوباً جرّاء ذلك. وكان في القرية بعض المتاجر الصغيرة ومسجد صغير. وكان أطفال القرية يؤمون مدرسةً في قرية تلال صافي، التي تقع إلى الشمال الغربي، وكان ثمة إلى الغرب من القرية بئر تمدّ سكانه بمياه الشرب منذ نهاية القرن التاسع عشر. أمّا اقتصاد القرية فكان يعتمد على الزراعة البعلية، وكان سكانها يزرعون الحبوب بصورة رئيسية، لكنهم اعتنوا أيضاً بزراعة الفاكهة. في 1944/1945، كان ما مجموعه 2460 دونماً مخصصاً للحبوب، و 28دونماً مروياً أو مستخدماً للبساتين. وكان سكان بركوسيا يربون الغنم والماعز، فضلاً عن اشتغالهم بالزراعة.
احتلال القرية وتطهيرها عرقيا
احتلت بركوسيا أثناء الهجمات التي شُنت في سياق عملية أن-فار. وقد حدث ذلك، على أرجح الظن، في 9-10 تموز/ يوليو 1948، خلال الفترة الفاصلة بين هدنتي الحرب. في الشهر التالي، سارع الصندوق القومي اليهودي إلى التخطيط لإقامة مستعمرة في الموقع، ففي 20آب/أغسطس 1948، سلّم الصندوق السلطات الإسرائيلية خطة تُظهر مستعمرتين على أراضي بركوسيا وقرية صميل المجاورة. ونصّت هذه الخطة على أن تحل مستعمرتان، سُميتا سغولا ونحلا، محل القريتين؛ وهذا استناداً إلى المؤرخ الإسرائيلي بِني موريس.
القرية اليوم
لم يبق أي من منازل القرية. ويشاهَد بعض القبور التي يفصل بينها نبات ذيل الفأر والخبيرة؛ وفوق أحد هذه القبور شاهد عليه نقش. وثمة أيضاً بقايا بئر. وتنبت في أرجاء الموقع أنواع عدة من الأشجار، منها النخيل. ويستخدم الموقع مرعى لأغنام المزارعين "الإسرائيليين"، الذين يزرعون الكرمة وأشجارا مثمرة مرة أخرى.
المغتصبات الصهيونية على اراضي القرية
لا مستعمرات إسرائيلية على أراضي القرية. أما مستعمرتا سغولا ونحلا فتقعان قريباً منها إلى الجنوب الغربي، وهما على أراضي صميل، عبر الحدود بين قضائي الخليل وغزة.
المرجع
الباحث ابن القرية د. جمال مسلم القواسمي