عرب البشاتوة
كانت واحدة من مضارب البدو الفلسطينية قضاء بيسان، والبشاتوة أقرب للفلاحين منهم غلى البدو، فلقد كانوا يبنون البيوت من الطين والحجارة ويسكونونها ويفلحون الأرض، هجر أهلها في أحداث النكبة عام 1948
تقع مضارب عرب البشاتوة شمال شرق مدينة بيسان من الطرف الغربي للقرية يمر خط سكة حديد بيسان – سمخ – درعا، وخط بيسان جسر المجامع
من وسط القرية تمر عدة طرق تربط هذه المضارب ببعض مجمعات المياه الراكدة التي تسمى المخاضات منها مخاضة أم توتة ومخاضة القطاف ومخاضة الشيخ قاسم. ومعظم هذه الطرق هي ترابية وتصل بين مزارع القرية الممتدة في غور بيسان الشمالي. تلك الطرق تصل ما بين بيوت القبيلة بقرى المنشية وكوكب الهوا، بخرب المزار والزاوية والزيوان وأم صابونة.
البعض يرى بأن الشاتوة لهم حوض من الأراضي والحرب وليست قرية واحدة فقط
ملاحظة: هنالك تداخل بين مضارب البشاتوة في عدة قرى مما يرجح انهم كانوا اقرب لحوض منهم لقرية، فكانوا في خربة الزاوية، وكانوا في المزار، وجسر المجامع، وخربة أم صابونة، وعرب الصقور وغيرها من أراضي بيسان.