قرية بيت سقّاية ( أو خربة بيت سقّاية) من قرى غربي القدس مندثرة الذِّكر ، ما بين خربة اللوز ورأس عمرو، هُجّرت خلال العهد العثماني، ربما في بداية القرن العشرين، ما نعرفه عنها من بعض المصادر الشحيحة؛ أنّ بعض أراضيها كانت موقوفة على المسجد الأقصى المبارك، وأن العثمانيين قاموا بتهجيرها هي وجارتها خربة الذيبة "بعد نزاع على الماء بين القريتين"، وتوزع أهلها على قرى القبو ورأس أبو عمار وعجور. ويبدو أنّ القرية كانت مركزا مهما لانتاج زيت الزيتون بدلالة مكبس قفاف معصرتها الحديث مقارنة بمعاصِر ذلك الزمان. يُورِد عيسى محسن وفي كتابه: فلسطين وابنها البار عبد القادر الحسيني ، أنّ الشهيد عبد القادر الحسيني اختبأ في بيوتها المهجورة أثناء مطاردة الجنود الانجليز له في العام 1937. كان تعداد سكانها سنة 934هـ/ 1528م (5 خانات و3 مجردين). دفتر طابو رقم 427 أس ص296، وارتفع عددهم في أواخر القرن العاشر الهجري/ السادس عشر الميلادي إلى 51 خانة و4 مجردين.