معلومات عامة عن بيت حنينا - قضاء القدس
معلومات عامة عن قرية بيت حنينا
تقع بلدة بيت حنينا بين بلدتي شعفاط والرام شمال مدينة القدس وتبعد عنها ثمانية كيلومترات، وتعد أكبر بلدة في القدس من حيث المساحة، ويعود تاريخها إلى الحقبة الكنعانية.
الموقع والمساحة
تقع بلدة بيت حنينا بين بلدتي شعفاط والرام شمال مدينة القدس وتبعد عنها ثمانية كيلومترات، وتعد أكبر بلدة في القدس من حيث المساحة، ويعود تاريخها إلى الحقبة الكنعانية.
المساحة: تبلغ مساحة أراضيها (16284) دونماً
الحدود
تحدّها القرى والبلدات التالية:
الشمال :الرام
الشمال الغربي:بير نبالا
الغرب: النبي صوئيل
الجنوب الغربي: بيت اكسا
الجنوب:شعفاط
الجنوب الشرقي: عناتا
الشرق: حزما
الشمال الشرقي: الرام
أهمية موقع القرية
أهم ما يميزها: تعد أكبر قرية في القدس من ناحية المساحة، ويوجد فيها العديد من المؤسسات والمراكز التربويّة، وبها جامعة القدس، وبها3 كنائس وديربالإضافة إلى مستشفى الدجاني للولادة الذي أغلقعام 2014،
الآثار
من المباني التاريخية فيها يقبع قصر الملك حُسين الذي يقع على تل الفول، والذي باشرت المملكة الأردنيّة بناءه قُبيل حرب الأيّام الستة، ومازال المبنى قيد البناء، ولم يتم إنجاز العمل
القرية وجدار الفصل العنصري
قسم الاحتلال "الإسرائيلي" بلدة بيت حنينا بفعل والشوارع الالتفافية والمستوطنات إلى بلدتين منفصلتين، هما بيت حنينا القديمة وتتبع الضفة الغربي، وبيت حنينا الجديدة وتتبع أراضي القدس المحتلة.
ويعتبر حي الخربة -أو ما يطلق عليه الاحتلال "سديروت موشيه ديان"- آخر الأحياء المتبقية من الأراضي التي صادرها الاحتلال لبناء مستوطنة "بسغات زئيف"، وهو يقع داخل المستوطنة، وكان يضم معالم وقبورا تاريخية وآثارا إسلامية قام الاحتلال بإزالتها.
الأضرار التي خلفها الجدار و هي على النحو التالي :-
1- فصل العائلة الفلسطينية.
2- منع السكان من زيارات أقاربهم و مشاركتهم أفراحهم و أتراحهم .
3- مصادرة ما يزيد عن الخمسةآلاف و خمسماية دونم لأغراض الجدار الشارع الفاصل بين بيت حنينا البلد و بيت حنينا الجديدة.
4- ارتفاع البطالة الى ما يقارب 95% .
5- اقتلاع ما يزيد عن الخمسماية و خمسون شجرة زيتون رومي على الاقل ،و التي يزيد عمرها عن الفي سنة.
6- حرمان الاهالى من ممارسة حياتهم الطبيعية حيث الاقتحامات المتكررة للجيش الاسرائيلي.
بالاضافة الى حرمان القرية من المساعدات و تعطيل المشاريع وتراكم الديون على القرية و المجلس ، وشح الامكانيات لدى المجلس وعدم توفير الدعم اللازم و الكافي له .ولا زالت القرية تعاني
التعليم
من أهمّ المؤسسات التعليميّة والتربويّة في هذه البلدة مدرسة الفرير، وراهبات الورديّة، ومدرسة القدس الدوليّة، ومدارس الإيمان، بالإضافة إلى مدرسة هيلين كيلر، ومدرسة النظاميّة، كما ويوجد فيها "فرع" لجامعة القدس، و
المساجد والمقامات
فيها تقريباً عشرة مساجد، أهمّها: مسجد عبد الحميد شومان، ومسجد بدر، ومسجد محمّد الفاتج، كما وتوجد في بيت حنينا كنيسة القدس، ودير الراهبات الورديّة.