معلومات عامة عن شَطَّة - قضاء بيسان
قرية فلسطينية مزالة، كانت قائمة على الجانب الشرقي لأحد الأودية التي ترفد نهر جالود فوق أقدام الحافة الشمالية الغربية لسهل بيسان وتنخفض حوالي 65 م دون مستوى البحر، وتحيط بها الأرض الزراعية من الجهتين الشمالية والشرقية، وهي من القرى التي تقع على مشارف سهل مرج ابن عامر، شمال غربي مدينة بيسان على مسافة 10 كم عنها.
واهمية الموقع جاءت من كون قرية الشطة تعتبر قلعة من قلاع المجد نظرا لما ظفرت به من الفخر في مقارعة الخصوم وتقع على الحد الشمالي لقبيلة بني بشير في مواجهة قبائل بني جندب الحليفه وقبيلة قريش العدو اللدود في الزمن الماضي السابق للعهد السعودي حيث كانت الحروب لا تكاد تضع اوزارها حتى تندلع بسبب المراعي والاحتطاب والتعديات المختلفة
تقع قرية الشطة في اعلى قمة في منطقة الباحة وسميت بهذا الاسم في دلالة على موقعها المرتفع مشتقا من شطا ارتقى
واهمية الموقع جاءت من كون قرية الشطة تعتبر قلعة من قلاع المجد نظرا لما ظفرت به من الفخر في مقارعة الخصوم وتقع على الحد الشمالي لقبيلة بني بشير في مواجهة قبائل بني جندب الحليفه وقبيلة قريش العدو اللدود في الزمن الماضي السابق للعهد السعودي حيث كانت الحروب لا تكاد تضع اوزارها حتى تندلع بسبب المراعي والاحتطاب والتعديات المختلفة
بلغ عدد سكانها عام 1918 نحو 180 عربياً احترف معظمهم الزراعة، وقدر عدد سكانها عام 1931 (255) نسمة. وبلغوا عام 1935 قرابة 300 فلسطيني
كان يقطنها قرابة 300 فلسطيني عام 1935 جميعهم من عائلة واحد اسمها عائلة أبو حماد
مستوطنات أقيمت على أراضي البلدة قبل 1948: كيبوتس بيت هشيطاه
كان يقطنها قرابة 300 فلسطيني عام 1935 جميعهم من عائلة واحد اسمها عائلة أبو حماد، قام الاحتلال البريطاني بهدم القرية وطرد أهلها منها عام 1935 و ترحيلهم إلى بيسان وإقامة سجن شطة فوق منازل اهلها ومستعمرة بيت هاشيتا في سهل القرية لكن بقي أهل القرية يعملون في اراضيهم الزراعية حتى عام النكبة 1948 وتهجر معظمهم إلى الناصرة والأردن.
كانت قرية شطة قد عُمرت لمئات السنين، على أراضيها مرّت سكة الحديد، وبجانبها خان عثماني عريق، تملكها الملاكون عبر الإجحاف في الضرائب، لتؤول ملكية القرية في نهاية الأمر لرجا بك الريس تاجر متنفذ (ليس فلسطينيا) تعثرت أعماله في أواخر العشرينيات فباع القرية كلها للحركة الصهيونية.
احتل الصهاينة أجزاء من أراضي قرية شطة وأسسوا عليها مستوطنة "بيت هاشيطا" وطردوا سكانها العرب منها شيئاً فشيئاً وكان أخر وجود لهم في القرية أواخر عام 1935 مطلع عام 1936.
هكذا وجدت سبعون عائلة من قرية شطة نفسها مجبرة على إخلاء القرية والرحيل، حاول رجال القرية لسنين صنع كل ما في وسعهم، أرسلو للمندوب السامي رسائل كثيرة عبر مختارها صالح عبد الله ابراهيم، أو عبر وجهائها أمثال عازر عبد الغني قاسم، وخليل محمد الحمدان ومحمد أسعد الظاهر، ولكن دون جدوى.أرسلوا للقيادة الفلسطينية التي لم تفعل لهم شيئاً، حتى جاء موعد الرحيل في 18 تشرين الأول عام 1934، فراسلوا أصحاب المصانع الفلسطينية، أصحاب البنوك، أصحاب المصانع، فأرسل لهم أحد أصحاب البنوك مبلغ 10 جنيهات، مبلغ هزيل لم يكن يكفي لنقل أمتعتهم كي يرحلوا.
هكذا انتهت قصة قرية شطة عام 1934، لتبدأ قصة كيبوتس "بيت هشيطا" والذي سيبنى على أراضيها سنة واحدة بعد رحيل أصحابها.