- معلومات عامة عن المهن والحرف والصناعة في القرية
- تاريخ القرية الظَاهِريَّة-التَحّتَا
- سبب التسمية الظَاهِريَّة-التَحّتَا
- الباحث والمراجع الظَاهِريَّة-التَحّتَا
- البنية المعمارية الظَاهِريَّة-التَحّتَا
- أهمية موقع القرية الظَاهِريَّة-التَحّتَا
- الآثار الظَاهِريَّة-التَحّتَا
- مصادر المياه الظَاهِريَّة-التَحّتَا
- المهن والحرف والصناعة في القرية الظَاهِريَّة-التَحّتَا
- الحدود الظَاهِريَّة-التَحّتَا
- العادات والتقاليد في القرية الظَاهِريَّة-التَحّتَا
- التعليم الظَاهِريَّة-التَحّتَا
- أراضي القرية الظَاهِريَّة-التَحّتَا
- السكان الظَاهِريَّة-التَحّتَا
- أمثال من القرية الظَاهِريَّة-التَحّتَا
- التاريخ النضالي والفدائيون الظَاهِريَّة-التَحّتَا
- عائلات القرية وعشائرها الظَاهِريَّة-التَحّتَا
- أهالي القرية اليوم الظَاهِريَّة-التَحّتَا
- الحياة الاقتصادية الظَاهِريَّة-التَحّتَا
- الثروة الزراعية الظَاهِريَّة-التَحّتَا
- شهداء من القرية الظَاهِريَّة-التَحّتَا
- تربية الحيوانات الظَاهِريَّة-التَحّتَا
خارطة المدن الفلسطينية

المهن والحرف والصناعة في القرية - الظَاهِريَّة التَحّتَا - قضاء صفد
المهن التي يمارسها أهل القرية:
كان معظم أهالي القرية ملاكين للأرض الزراعية، ولكن كان هناك بعض الفقراء الذين لا يملكون الأراضي لذلك اتجهوا إلى بعض الأعمال التي توفر لهم المال لمعيشتهم.
صناعة الكلس: لم يكن أهل القرى وحتى المدن يستعملون الدهان المستعمل في هذه الأيام لطرش بيوتهم بل كانوا يستعملون الكلس في طرش البيوت.
كان يتم قطع أحجار كلسية من الجبال المجاورة للقرية ويحملونها على ظهور البغال، فيحفرون حفرة في الأرض بحجم غرفة صغيرة وتبنى على شكل قبو بعمق حوالي متر ونصف ويفتحون فتحة صغيرة من الأسفل ويوضغ البلان داخل هذه الغرفة التي تسمى التون (الأتون). وتوقد النيران داخل التون ثلاث أيام متواصلة في الليل والنهار، وبعد أن تخمد، وكانت تحتاج إلى حوالي أسبوع حتى تخمد نهائياً. وعندها تصبح الحجارة كلساً. وكان يستعمل جزء من هذا الكلس لطرش البيوت في القرية والجزء الآخر يباع في مدينة صفد. ولطرش البيت كان يوضع الكلس داخل برميل فيه ماء وكان يحتاج إلى يوم كامل حتى تنطفئ الكلس داخل البرميل، وبعدها يُحرّك ما في البرميل ويوضع معه زيت زيتون وملح، ويطرش البيت بهذا المزيج.
صناعة الفحم المخصص للتدفئة:
كانت هذه المهنة يقوم بها كثير من أهل القرية وذلك لعمل مؤونة للتدفئة في فصل الشتاء. فكان الناس يذهبون إلى الأحراج المحيطة بالظاهرية لقطع أغصان من أشجار البطم والسنديان لصنع الفحم.
وأفضل أنواع الأشجار لصنع الفحم هو شجر السنديان. ويصنع من الأغصان الخضراء فهي أفضل من الأغصان اليابسة، وتقطع الأغصان إلى أجزاء صغيرة ما بين 10-15 سنتمتراً. وكانت تمهد الأرض التي اختيرت عليها المشحرة، ويوضع حجر مستطيل الشكل ويبلغ علوه حوالي 30 سم وتوضع الأغصان حوله ويبنى عليها بشكل هرمي ولكن وسطه فارغ، وكانت الفتحة تضيق كلما اتجه إلى الأعلى، ويبنى حول هذه العيدان حجارة على بعد حوالي 25 سم من الأغصان، ويوضع في هذه الفتحة بين الأغصان والحجارة بلان، وفوق البلان يوضع رمل ناعم.
ويتم إشعال المشحرة بحرق عود يابس ورميه داخل المشحرة فتبدأ بالإحتراق ببطء ويستمر ذلك حوالي يومين، وبعدها يتم إطفاء المشحرة.
ويرمي أصحاب المشحرة على العيدان التي أصبحت فحماً رملاً ناعماً حتى لا تحترق كلياً وتصبح رماداً. وكان يستعمل جزء كبير من الفحم لاستهلاك أهل القرية، والفائض كان يباع في مدينة صفد.
العيدان المخصصة للفلاحة:
اشتهر أهل الظاهرية بصنع السكة الخشبية المخصصة لفلاحة الأرض وكان يصنع العود الخشبي من أشجار البطم.
أما الموظفون لدى الدولة البريطانية كما يتذكر كبار السن:
الموظفون في البوليس:
- فؤاد سليم زيد مركز عمله في حيفا.
- سعيد محمد زيد مركز عمله في يافا.
- محمود محمد زيد مركز عمله في القدس.
- أحمد اسماعيل زيد مركز عمله في حيفا.
- أحمد سعيد شعبان مركز عمله في حيفا.
- مصطفى الخطيب (الخبازي) مركز عمله في حيفا.
كما عمل بعض الأهالي كعمال في حيفا:
- محمد محمود شاهين عمل في شركة التبغ (كرمان وسلطي) في حيفا.
- خليل ابراهيم الخطيب (الخبازي) عمل في نفس الشركة.
- فايز أمين طروية كان يعمل في معمل لصنع المسامير في حيفا.
- ابراهيم الخطيب ومرعي سلامة ومحمد أسعد الحديري كان يعملون كعمال في حيفا.