- معلومات عامة عن الحمامات الرومانية الأثرية
- الحدود الحَمّةالحَمّة-السورية-قرى-المناطق-المجردة-من-السلاح
- الجغرافيا الطبيعية في القرية الحَمّةالحَمّة-السورية-قرى-المناطق-المجردة-من-السلاح
- سبب التسمية الحَمّةالحَمّة-السورية-قرى-المناطق-المجردة-من-السلاح
- الثروة الزراعية الحَمّةالحَمّة-السورية-قرى-المناطق-المجردة-من-السلاح
- مصادر المياه الحَمّةالحَمّة-السورية-قرى-المناطق-المجردة-من-السلاح
- المساجد والمقامات الحَمّةالحَمّة-السورية-قرى-المناطق-المجردة-من-السلاح
- الأهمية والمكانة الحَمّةالحَمّة-السورية-قرى-المناطق-المجردة-من-السلاح
- الطرق والمواصلات الحَمّةالحَمّة-السورية-قرى-المناطق-المجردة-من-السلاح
- الآثار الحَمّةالحَمّة-السورية-قرى-المناطق-المجردة-من-السلاح
- الحياة الاقتصادية الحَمّةالحَمّة-السورية-قرى-المناطق-المجردة-من-السلاح
- الخرب في القرية الحَمّةالحَمّة-السورية-قرى-المناطق-المجردة-من-السلاح
- معالم القرية الحَمّةالحَمّة-السورية-قرى-المناطق-المجردة-من-السلاح
- السكان الحَمّةالحَمّة-السورية-قرى-المناطق-المجردة-من-السلاح
- عائلات القرية وعشائرها الحَمّةالحَمّة-السورية-قرى-المناطق-المجردة-من-السلاح
- ينابيع الحمة وامتياز المنتجع الحَمّةالحَمّة-السورية-قرى-المناطق-المجردة-من-السلاح
- الحمامات الرومانية الأثرية الحَمّةالحَمّة-السورية-قرى-المناطق-المجردة-من-السلاح
- احتلال القرية الحَمّةالحَمّة-السورية-قرى-المناطق-المجردة-من-السلاح
- القرية والمناطق المجردة من السلاح الحَمّةالحَمّة-السورية-قرى-المناطق-المجردة-من-السلاح
- القرية بين عامي 1948-1956 الحَمّةالحَمّة-السورية-قرى-المناطق-المجردة-من-السلاح
- القرية بين عامي 1956-1967 الحَمّةالحَمّة-السورية-قرى-المناطق-المجردة-من-السلاح
- القرية اليوم الحَمّةالحَمّة-السورية-قرى-المناطق-المجردة-من-السلاح
- أهالي القرية اليوم الحَمّةالحَمّة-السورية-قرى-المناطق-المجردة-من-السلاح
- الباحث والمراجع الحَمّةالحَمّة-السورية-قرى-المناطق-المجردة-من-السلاح
خارطة المدن الفلسطينية

الحمامات الرومانية الأثرية - الحَمّة/الحَمّة السورية/ قرى المناطق المجردة من السلاح - قضاء طبريا
فيما يلي ما ذكره المؤرخ مصطفى الدباغ عن هذه الحمامات:
" ينابيع الحمة، تقع بين محطة "الحمة" الواقعة على سكة حديد حيفا- درعا، وضفة اليرموك اليمنى، على ملتقى الحدود بين سورية وفلسطين وشرقي الأردن على بعد 22 كم جنوب شرقي بلدة طبرية، وتبعد حوالي 135 كم عن دمشق ومثل ذلك عن عمان والقدس، كما تبعد 35 كم عن مدينة إربد الأردنية.
أنشأ الرومان على هذه الينابيع حمامات، وماني ومدرجات وساحات تحيط بها أعمدة مزخرفة مازالت آثارها باقية إلى يومنا هذا.
وقد ذكرها القلقشندي بقوله: "وهي عين تنبع ماء شديد الحرارة يكاد يسلق البيضة، يقصدها المترددون للاستشفاء والاغتسال بها.
مياه الينابيع الثلاثة كبريتية جداً، ومياهها تحتوي على قوة الإشعاع وتتألف من ثلاث ينابيع حارة، تعطي يومياً ما يقارب 15 مليون لتر من الماء المعدني الذي يحوي معدن الراديوم المشع، وردرجات الحرارة في هذه الينابيع الثلاث هي: 35.8 درجة مئوية، 39.4 درجة مئوية، و 47 درجة مئوية.
ومن حيث خاصيتها العلاجية، فتوصف مياه هذه الينابيع لعلاج الأمراض الجلدية، والعصبية وغيرها.
وفي الحمة ينبوع مياه للشرب يحتوي على كمية من البيكاربونات تجعله قريباً من مياه "فيشي" المعدنية.
وفي جزء آخر من موسوعته يذكر هذه الحمامات باسم حمامات طبرية ومما ذكره عنها:
عرفها الكنعانيون، فأسسوا عليها مدينتهم "حَمَّات" بمعنى ينابيع حارَّة، وفي العهد الروماني ذكرت باسم "Ammathus".
ذكرها المقدسي في أحسن التقاسيم، بقوله: "بطبرية عين مياه تغلي تعم أكثر حمامات البلد، وقد شقّ إلى كل حمام منها نهر، فبخاره يحمي البيوت فلا يحتاج إلى وقيد، وفي البيت الأو ماء بارد يمزج مقدار ما يتطهرون به ومطاهرهم من ذلك الماء".