- معلومات عامة عن المجازر في القرية
- السكان بَشِيتْ
- الحدود بَشِيتْ
- احتلال القرية بَشِيتْ
- الاستيطان في القرية بَشِيتْ
- الثروة الزراعية بَشِيتْ
- المجازر في القرية بَشِيتْ
- الباحث والمراجع بَشِيتْ
- الاستيطان في القرية بَشِيتْ
- السكان بَشِيتْ
- الحياة الاقتصادية بَشِيتْ
- الآثار بَشِيتْ
- القرية اليوم بَشِيتْ
- شهداء من القرية بَشِيتْ
- روايات أهل القرية بَشِيتْ
خارطة المدن الفلسطينية

المجازر في القرية - بَشِيتْ - قضاء الرملة
مجزرة بشيت
المجزرة حدثت في بشيت، وهي قرية كان عدد سكانها 1800 نسمة، طبعاً لما ساعدت بشيت القرى المجاورة عند مهاجمة اليهود لها وعدم بيعها أي قطعة أرض من أرضها لليهود، فقد توقع الأهالي مهاجمة اليهود لهم. وقد حدث ذلك بالفعل في تمام الساعة الواحدة ليلاً من 13 من مايو سنة 1948. وقد كان يمتلك اليهود مصفحات ومدافع ورشاشات بأنواعها المختلفة وكميات هائلة من الذخائر، في حين أن المناضلين في بشيت وغيرها من القرى المجاورة لا يمتلكون سوى القليل من الذخائر، فهم يمتلكون عدداً قليلاً من الرشاشات الرديئة، كما أن بشيت وجميع البلدات المجاورة لا تمتلك مصفحة أو مدفعاً واحداً.
فعند دخول اليهود بشيت لمهاجمة الأهالي شعر بهم المناضلون فبادلوهم الرصاص، واستمروا في المقاومة حتى نفذت ذخائرهم وصمدوات بالمقاومة بالسيوف، ولكن دون جدوى أمام ذخائر اليهود وعددهم الذي ازداد كثيراً عنهم، وخاصة بعد استقدام قوات إضافية لهم من بيت دراس. فاضطروا للخروج من البلدة لعلمهم بأن مصيرهم إذا ما أمسك بهم العدو هو الذبح والقتل.
وقد قام العدو بذبح وقتل من أمسكوا به، وكان عددهم عشرة رجال تقريباً ومنهم: محمد نمر حمدان، وعبد القادر أبو عبده وأخيه، وسليم الجعبري وآخرون، كما كان هناك عشرة رجال تقريباً جرحى.