أم الشُّوفْ/ قرى الروحة - قضاء حيفا - (قرية مهجرة)

أحتلت بتاريخ 1948-05-12 - ( 28195 يوم )

معلومات عامة عن أم الشُّوفْ/ قرى الروحة - قضاء حيفا

أم الشُّوفْ/ قرى الروحة  | موسوعة القرى الفلسطينية

أم الشوف قرية فلسطينية مهجرة كانت تقع في القسم الجنوبي خفيف الانحدار من وادي المَرَاح، وهي من قرى بلاد الروحاء المعروفة في حيفا، بالنسبة لمدينة حيفا كانت أم الشوف تقع في ناحيتها الجنوبية الشرقية وتبعد عنها حوالي 37 كم عبر الطريق البرية من مرج ابن عامر أما عبر الطريق الساحلية فتبعد عن حيفا مسافة 48 كم، كانت القرية مبنية على ارتفاع لا يزيد 130م عن مستوى سطح البحر.

كانت أراضي أم الشوف تبلغ مساحتها حوالي 7426 دونم، كانت أبنية ومنازل القرية تشغل منها ما مساحته 21 دونم.

كانت أم الشوف واحدة من القرى التي احتلتها العصابات الصهيونية بداية حرب عام 48، حيث هاجمتها العصابات الصهيونية وطردت أهلها منها في سياق عملية تعرف باسم "عملية تنظيف السهل الساحلي"، وكان ذلك يوم 12 أيار/ مايو 1948.

الموقع والامتداد

بلاد الروحة/ الروحاء: هو مصطلح جغرافي يطلق على الأراضي والقرى التي تقع في المنطقة المتدة ما بين جبل الكرمل شمالاً وجبال أم الفحم جنوبًا، ووادي عارة ومنطقته هو الحد الجنوبي الشرقي لمنطقة الروحة مرورًا من تل الأساور حتّى اللجون، وغرباً تمتد بلاد الروحة نحو البحر المتوسط.

وأرض الروحة هي من أخصب وأجمل الأراضي الفلسطينية وأوفرها مياهاً كما أنها تتوسط الديار الفلسطينية وعندها تقاطعات الطرق الرئيسية في أرض فلسطين التاريخية حيفا- جنين- يافا، وقد كثرت فيها الخانات وأماكن الاستراحة، لذلك تسمى ببلاد الروحة، وتبلغ مساحتها وفق بعض التقديرات 220000 دونم أي ما يعادل 220 كم2.

الواقع الإداري لأراضي الروحة

تتوزع أراضي الروحة إدارياً على قضائي حيفا وجنين، فهي تمتد من جنوب وجنوب شرقي حيفا، إلى شمال غربي جنين، وتضم 39 قرية، موزعة ما بين قرى تم احتلالها وتهجيرها قبل عام 1948 بسنوات عدة، مثل: زمارين، شفيا، صفصافة، وقرى مهجرة ومدمرة إبان النكبة، وقرى باقية وقائمة حتى الآن، وهذه القرى هي:

القرى المزالة قبل النكبة

  1. أم التوت قضاء حيفا.
  2. أم الدفوف قضاء حيفا.
  3.  المراح قضاء حيفا
  4. جعارة قضاء حيفا.
  5. زمارين قضاء حيفا.
  6. شفيا قضاء حيفا.
  7. صفصافا قضاء حيفا.
  8. الشونة قضاء حيفا.

    المهجرة في بلاد الروحة
  9. أبو زريق قضاء حيفا.
  10. أبو شوشة قضاء حيفا.
  11. إجزم قضاء حيفا.
  12. أم الزينات قضاء حيفا.
  13. أم الشوف قضاء حيفا.
  14. أم العلق قضاء حيفا.
  15. البرج قضاء حيفا.
  16. البريكة قضاء حيفا.
  17. البطيمات قضاء حيفا.
  18. خبيزة قضاء حيفا.
  19. خربة البويشات قضاء حيفا. (هجرت عام 1951)
  20. دالية الروحة قضاء حيفا.
  21. الريحانية قضاء حيفا.
  22. السنديانة قضاء حيفا.
  23. صبارين قضاء حيفا.
  24. الغبية التحتا قضاء حيفا.
  25. الغبية الفوقا قضاء حيفا.
  26. قنير قضاء حيفا.
  27. قيرة وقامون قضاء حيفا.
  28. الكفرين قضاء حيفا.
  29. اللجون قضاء جنين.
  30. المنسي-عرب بينها قضاء حيفا.
  31. النغنغية قضاء حيفا.

    القرى القائمة حتى اليوم
  32. كُفر قرع قضاء حيفا.
  33. عارة قضاء حيفا.
  34. الفريديس قضاء حيفا.
  35. عسفيا قضاء حيفا.
  36. مُصمُص قضاء جنين.
  37. مُعاوية قضاء جنين.
  38. مشيرفة قضاء جنين.
  39. البياضة قضاء جنين.

للمزيد من المعلومات حول قرى وبلاد الروحة انظر: الروحاء… من بلاد الراحة والاستجمام إلى الأرض الشاهدة على الصراع الفلسطيني- الصهيوني منذ لحظته الأولى


كان في أم الشوف منذ بداية المخترة في نهاية العهد العثماني مختاران مختار أول ومختار ثان ، ولقد تسلم المخترة عدد من شخصيات القرية وكانت مهمة المختار في أم الشوف لها اعتبارها واحترامها وتقديرها وهيبتها وكانت مهام المختار كثيرة منها الرسمية والشعبية بالإضافة إلى الاصلاح بين الناس وتسجيل المواليد والوفيات وكان بيته مجمعاً وملتقى رجالات أم الشوف ومن مخاتير القرية في العهد العثماني :

1ـ الشيخ صادق الحاج محمد صبح  وذلك عام 1888م .       

2ـ الشيخ مصطفى شناعة وذلك عام 1888م .

3ـ الشيخ محمود بن عبد الله وذلك عام 1893م .

ومن مخاتير القرية في فترة الانتداب البريطاني :

1ـ المختار مصطفى المسعود .

2ـ المختار أحمد سليمان شناعة .

تحدّها القرى والبلدات التّالية:

  • صبّارين شمالاً.
  • قرية خبيزة شرقاً.
  • قرية السنديانة غرباً.
  • قرية قنير جنوباً، وقرية عارة من الجنوب الشرقي.


لم يؤسس في قرية أم الشوف مدرسة على الرغم من انتشار التعليم الإبتدائي في أم الشوف والقرى المجاورة وفي العام الدراسي 1893م/1894م وصل عدد الطلاب في أم الشوف (15) طالب لكن في فترة الانتداب البريطاني لم تنقطع المدارس الخاصة (الكُتاب) عن التعليم ومن مشايخ الكُتاب :

1ـ الشيخ على المصري .

2ـ الشيخ صالح عبد القادر من قرية قنير .

3ـ الشيخ أحمد سعيد سمور .

وقبل عام النكبة كان أكثر من (50%) من الرجال يلمون بالقراءة والكتابة .

     يقول بعض كبار السّن من أهالي القرية أنّه أطلق هذا الاسم على القرية، لأنّها في موقع ظاهر في المنطقة. ويُشاهد منه السّهول الّتي حولها، فأطلق عليها اسم الشّوف أي بمعنى أم النّظر وأم الإشراف على المناطق الّتي حولها. 

  تطل أم الشّوف على وادٍ صغير يصب في وادي الغدران أحد روافد نهر الزّرقاء، حيث يشكل وادي الغدران الحد الشّمالي لأم الشّوف مع صبّارين.

إلى جانب عدة عيون منها:

  • عين أم الشّوف شمال شرقي القرية، وكانت عِماد أهالي القرية في الشرب والاستخدام المنزلي.
  • عين الخضيرة شمال غربي القرية.
  • عيون طبش شرقي القرية.

      كانت أم الشّوف خصبة بمزروعاتها، فأحتلّت الزّراعة المرتبة الأولى في قائمة إقتصاديّات القرية خصوصاً وفرة المياه في أم الشّوف، ثم تربية المواشي وعمل عدد من أبناء أم الشّوف في الوظائف .

الزراعة البعلية والخيار والفقوس والكوسا واليقطيني بالإضافة إلى حواكير البصل. والثوم واشتهرت القرية بزراعة البساتين المروية واشتهرت بالسلك والسبانخ والخس والفجل والبقدونس والملفوف والفلفل وأم الشوف كرومها كثيرة مثل اللوزيات والتين والعنب والتفاح وزرع في القرية الصبر والزيتون والجوز والإسكان والإسكان والإسكان والإسكان والإسكان والإسكان والإسكان والإسكان في أسواق حيفا.

أما بالنسبة للنشاط الاقتصادي الثاني الذي اعتمدا عليه أهالي أم الشوف فكان تربية الماشية ، وعن تفاصيل هذا النشاط ، ما ورد ذكره في موقع الباحث عباس نمر:

تعتبر في الزراعة ريعها إلى ما يلي: اقتصاد القرية ، القرية ، والجمال ، والجمال ، والخيل والخيل الأصيلة ولا يخلو بيت في القرية حتى عام النكبة ، عدد من الأبقار والبغال والخيل والحمير ، حيث قيمها السكان في أمورها اليومية مثل الحراثة والدراسة في القرية وحضارة المباني المجاورة ، وأما الأغنام والأبقار ، والحمامات ، والحمامات ، والحمامات ، والحياة ، والحياة ، والحياة ، والحياة ، إضافة ، والحياة ، والحياة ، والحياة ، والحياة ، والحمامات ، والحمامات ، والحمامات ، والأغنام ، وماء البيئة القرية ، وتربي في حارةها الأرانب.

الفقرة نُقِلَت بتصرف من موقع الباحث عباس على موقع الانترنت ، للمزيد اطلع على الرابط:   http://www.abbasnimer.com/ar et al. 85   -   ٪ D8 ٪ A7 ٪ D9 ٪ 84 ٪ D8 ٪ B4 ٪ D9 ٪ 88 ٪ D9 ٪ 81 /

كان في القرية إلى حين احتلالها: مسجد واحد، وعدّة مقامات إسلاميّة أهمّها:

  • مقام محمد المجاهد.
  • مقام الشّيخ محمد الغواطلة.
  • مقبرة واحدة.
  • لم يكن في القرية أي مدرسة، واعتمد أبناء القرية على نظام تّعليم الكتاتيب الّذي كان معروفاً في زمن الحكم العثماني لبلادنا.

  • قُدِّرَ عدد سكّان أم الشّوف في الإحصائيّات الّتي تعود لعام 1922 بنحو 252 نسمة.
  • بينما وصل عدد عام 1931 إلى 325 نسمة، وكانوا يقيمون في 73 منزلاً.
  • في عام 1945 بلغ العدد 480 نسمة.
  • أما عام 1948 قُدِّرَ العدد بما يقارب 557 نسمة ،وعدد المنازل بــ 125 منزلاً، وجميعهم من العرب المسلمين.
  • بلغ عدد اللّاجئين من أبناء القرية نحو 3419 نسمة وذلك عام 1998، وارتفع إلى 4623 نسمة في إحصائية عام 2008.

من العائلات الّتي كانت تسكن القرية:

صباح، صبح، شناعة، عبد الرحيم الفريج، أبو جنزير،السمري، علو،  سمور، الياسين، أبو زور، السّالم، الصبّاع، العموري، بشر، عبد الفتّاح، قدح، قاسم، اسماعيل، المصري، الطيار، أعمر عبد الله، العواطلي- الرفاعي.

احتلت القرية على يد وحدة من عصابة الأرغون يوم 12 أيار/ مايو 1948، الّتي دخلت القرية وشرّدت أهلها ودمّرت منازلها.

    أقامت سلطات الاحتلال مستعمرة "غفعت نيلي" على أراضي القرية من ناحية القرية الجنوبيّة، وذلك عام 1953، أما باقي مواقع القرية فتتناثر فيها أنقاض المنازل العربيّة المدمّرة الّتي اكتسحتها الأشواك ونباتات الصبّار والقندول، ولايزال مقام الشّيخ عبد الله ماثلاً للعيان.

إعداد: رشا السهلي، استناداً للمراجع التّالية:

صور

مقاطع فيديو

إضافة محتوى