اللجون / قرى الروحة - قضاء جنين - (قرية مزالة)

مزالة بتاريخ 1948-05-30 - ( 27583 يوم )

معلومات عامة عن قرية اللجون / قرى الروحة - قضاء جنين

وضعت العصابات الصهيونية قرية اللجون نُصب أعينها، وكانت هدفا للواء “غولاني” تحديدا الذي هاجم الجيوب التي فاتت الأولية الأخرى، أو التي كانت لم تحتل ولم تتعرض للتطهير العرقي في العملية التي جرت في منطقة حيفا في شباط/ فبراير بعد لسبب أو لأخر. وكان هدف هذا اللواء السيطرة على المساحة ما بين اللجون وأم الزينات تعني أن الناحية الغربية لمرج ابن عامر ووداي الملح، وهو الوادي الذي يفضي إلى المرج انطلاقا من الطريق الساحلي، أصبحت كلها في أيد يهودية. ففي يوم 30 أيار/ مايو 1948 دمرت القرية على يد العصابات الصهيونية المسلحة، وارتقى منها 21 شهيداً دفاعاً عن قريتهم وتم تهجير سكانها، واستقر معظمهم في أم الفحم لقربها. ولم يتبق من القرية، اليوم، سوى القليل من آثارها. وفي العام 

1949 أنشأ الاحتلال فوق أراضيها كيبوتس “مجيدو”.

قرية اللجون تكثر فيها الينابيع الجارية والعيون حيث يستقي منها الناس ويروون بساتينهم ومزروعاتهم من مياهها. ومن هذه العيون “عين خليل” في “الخربة التحتا” وبالقرب منها “عين الست ليلى” وغيرها. كما أن أراضي هذه القرية هي قسم من أراضي قرية أم الفحم التي كان ينزلها سكانها في المواسم الزراعية، وبعد الانتهاء منها كان المزارعون يعودون إلى منازلهم في أم الفحم، الا أنهم اضطروا بعدئذ للإقامة في اللجون لكثرة مزروعاتهم وغلاتهم فيها. وقد كان عددهم في سنة 1922م 417 شخاً بلغوا في عام 1931م (857) شخصاً-مسلمون يهوديان و26 مسيحيا. وفي نهاية عام 1940 قُدروا بـ (1103) أشخاص وهم من أم الفحم.
 
تأسست في اللجون مدرسة للحكومة في 11-12-1937 ضمت في 1-7-1944 (83) طالبا يعلمهم معلمان. وفيها 180 رجلاً يلمون بالقراءة والكتابة. وكان في القرية مسجدين، مسجد إبراهيم الخليل أنشأه حسن السعد وهو من وجهاء أم الفحم. أقامه على نفقته الخاصة في موقع يعرف بـ “خربة ظهر الدار”. ويعرف المسجد أيضا باسم “مسجد دار الخليل أبو إبراهيم”. ومسجد المحاميد: أقامته حمولة المحاميد في الخربة القبلية. وهو مبني من الحجارة البيض. ومقام ست ليلى، وهو قائم في عقد. واعتبرها أهالي القرية مجاهدة. وأطلق اسمها على عين الماء (عين الست ليلى) قرب طاحونة دار الحداد. ومقبرة القرية وتقع في قطعة أرض. ومركز رعاية صحية وسوق طواحين صغيرة لخدمة أهالي القرية والقرى القريبة، ومدرسة وست طواحين للحبوب وعدة دكاكين وشركة باصات حملت اسم “شركة باصات اللجون”. وامتلك مؤسسو الشركة سبعة باصات. ووفرت هذه الشركة خدمات نقل لأهالي القرية باتجاه أم الفحم وجنين وحيفا واستفاد أهالي قرى مجاورة من الشركة وخدماتها. واعتمد الأهالي في معيشتهم على زراعة الحبوب وشجر الزيتون والحمضيات والمواشي.

قرى الروحة:
  
ضمت الروحة 34 قرية عربية اشهرها قرية صبارين والسنديانة وقد هجرت غالبية قرى الروحة اثر الاعتداء الصهيوني المباشر على القرى والمجازر التي ارتكبت في بعض قراها مثل صبارين، ام الشوف ، اللجون،ابو زريق.
  
سبب التسمية : ليس هناك مصدر ثابت يشير الى مصدر الاسم الا انه يعتقد ان هذا الاسم اطلق على ارض الروحة كونها تقع في مركز ارض فلسطين التاريخية وهي بلاد مستوية مريحة للسكن غنية بالمياه والثمرات , كما انها تقع على تقاطعات الطرق الرئيسية في ارض فلسطين التاريخية وقد كثرت فيها الخانات واماكن الاستراحة
 
القرى المتبقية في ارض الروحة: كفر قرع، عارة، مصمص، معاوية ، مشيرفة والبياضة.
 
 
القرى المهجرة : ابو زريق، ابو شوشة، ام الدفوف، ام الشوف، ام العلق، البرج، ابريكة، البيار، البطيمات، البويشات، الجعارة، خبيزة، دالية الروحة، الريحانية، الشونة، صبارين، الصفصافة، الغَبية الفوقة، الغَبية التحتا ، النغنغية، قنير، قيرة وقامون، الكفرين، اللجون، المنسة، السنديانة


إضافة محتوى للقرية