ظَهْر العَبْد/ القرى المغلقة | موسوعة القرى الفلسطينية

معلومات عامة عن ظَهْر العَبْد/ القرى المغلقة - قضاء جنين

معلومات عامة عن قرية ظَهْر العَبْد/ القرى المغلقة

الحدود السكان القرية وجدار الفصل العنصري القرى المغلقة القرية واتفاق أوسلو الباحث والمراجع

قرية فلسطينية حالية، تقع على غربي الطريق الرئيسية الواصلة بين مدينتي طولكرم وجنين، غربي مدينة جنين وعلى مسافة 26 كم عنها، بارتفاع يصل إلى 280م عن مستوى سطح البحر.

تقدر مساحة أراضيها بحوالي 660 دونم، تشغل مباني ومنازل القرية منها ما مساحته حوالي 80 دونم.

احتلت ظهر العبد كما قرى ومدن الضفة الغربية عشية حرب الخامس من حزيران/ يونيو 1967 ، وبقيت تحت الاحتلال حتى عام 1993 عندما تم توقيع اتفاق أوسلو بين منظمة التحرير الفلسطينية وحكومة الاحتلال صنفت أراضي القرية جميعها في منطقة (C) حيث تتولى سلطة الاحتلال إدارتها أمنياً وإدارياً.

الحدود

تتوسط ظهر العبد القرى والبلدات التالية:

قرية زبدة شمالاً ومن الشمال الشرقي نحو الشرق.
قرية قفين جنوباً. (قضاء طولكرم)
و قرية عكابة (خربة العقبة) غرباً. (قضاء طولكرم)

السكان

كانت قرية ظهر العبد قديماً تعتبر جزء من قرية زبدة، وكان عدد سكانها يضم إلى عدد سكان زبدة، ولكن لاحقاً تم فصلها إدارياً عن زبدة وباتت تكر بشكل منفصل في إحصائيات عدد سكان فلسطين منذ عام 1997 وفيما يلي توضيح بعدد سكان ظهر العبد منذ العام المذكور وحتى اليوم:

قدر عدد سكان قرية ظهر العبد عام 1997 بـ 276 نسمة.
ارتفع في إحصائيات عام 2007 إلى 359 نسمة.
وفي عام 2017 قدر عددهم بـ 463 نسمة.
ارتفع عام 2018 إلى 473 نسمة.
وعام 2019 إلى 482 نسمة.
عام 2020 بلغ عددهم 492 نسمة.
عام 2021 ارتفع إلى 503 نسمة.
عام 2022 إلى 513 نسمة.
وفي عام 2023 سجل عدد سكان ظهر العبد 523 نسمة.

القرية وجدار الفصل العنصري

على الرغم من صغر مساحتها إلا أن القرية تتعرض بشكل مستمر لمصادرة أراضي من قبل سلطة الاحتلال لتوسيع جدار الفصل العنصري.

الجدير ذكره أن الجدار يمر في أراضي القرية الغربية ويقضم مزيداً من الأراضي بشكل مستمر، بالإضافة للحواجز العسكرية التي وضعتها سلطات الاحتلال حول القرية والتي بدورها تضيق الخناق على أهلها في تنقلاتهم داخل القرية وخارجها.

القرى المغلقة

القرى المغلقة في محافظة جنين: يطلق أبناء محافظة جنين هذه التسمية على ثماني قرىً يحاصرها جدار الفصل العنصري من مختلف الجهات بالإضافة لمستوطنات أسست على ما تم مصادرته وسلبه من أراضي تلك القرى.

حسب تقارير ومعلومات يصرح بها أبناء هذه القرى بأنهم محاصرون من الجدار ببواباته الإلكترونية من جميع الجهات، ويخضعون لتضييق شديد في كل مرة يرغبون بها بالخروج من قراهم، ناهيك عن التصاريح الأمنية التي يجب عليهم استصدارها من قبل سلطة الاحتلال كل عامين، أما العمال والتجار فيجب عليهم تجديد تلك التصاريح كل ثلاثة أشهر على أبعد تقدير.

هذه التضييقات هي واحدة من سياسات التهجير التي يمارسها الاحتلال في مناطق الضفة الغربية، خصوصاً وأن معظمها يقع ضمن منطقة (C) وبالتالي يعتبر أن هذه المناطق من حقه ويجب السيطرة عليها، وعلى الرغم من كل تلك التضييقات لايزال أبناء هذه القرى متشبثين بها رافضن كل أنواع التهجير والرحيل عن أراضيهم.

هذه القرى هي: