معلومات عامة عن أُمُّ الرِيحَان/ القرى المغلقة - قضاء جنين
معلومات عامة عن قرية أُمُّ الرِيحَان/ القرى المغلقة
بلدة فلسطينية قائمة، غربي مدينة جنين وتبعد عنها حوالي 25 كم، بارتفاع يصل إلى 450 م عن مستوى سطح البحر، على الرغم من وقوعها في موقع استراتيجي بين الأراضي المحتلة عام 1948 إلا أنها احتلت عشية اندلاع حرب الخامس من حزيران/يونيو عام 1967.
واليوم هي تتبع إدارياً لبلدية يعبد والتي بدورها تتبع محافظة جنين الواقعة تحت إدارة السلطة الفلسطينية وفقاً لاتفاقية أوسلو عام 1991.
الحدود
تتوسط أم الريحان البلدات والقرى التالية:
- جبل اسكندر ومدينة أم الفحم وبلدة عانين شمالاً.
- قرية برطعة وخربة عبد الله اليونس جنوباً.
- بلدة يعبد وقرى نزلة زيد، طورة، وظهر المالح شرقاً.
- وأرض المثلث والسهل الساحلي وصولاً إلى قرية قيسارية المهجرة غرباً.
أهمية موقع القرية
تمتاز قرية أم الريحان بموقع جغرافي مميز وذلك للأسباب التالية:
- إشرافها على مجموعة تلال التي تشرف على مدينة بيسان من جهة الشرق.
- وتشرف من جهتها الغربية على منطقة السهل الساحلي الفلسطيني.
- قربها من الخط الأخضر والداخل الفلسطيني المحتل بمسافة لاتزيد عن كيلو متر واحد.
سبب التسمية
سميت بقرية الريحان لأنها تحوي الكثير من شجر الريحان لذلك سميت باسمه.
تسميات أخرى للقرية
خربة أُمُّ الرِيحَان
السكان
- قدر عدد سكان قرية أم الريحان عام 1922 بـ 28 نسمة فقط.
- في عام 1950 بلغ عددهم 52 نسمة.
- في عام 1976 ارتفع إلى 115 نسمة.
- وفي عام 1995 وصل إلى 279 نسمة.
- قدر عدد سكان أم الريحان عام 2017 بـ 443 نسمة.
- ارتفع عددهم عام 2018 إلى 452 نسمة.
- وفي عام 2019 إلى 462 نسمة.
- عام 2020 بلغ 471 نسمة.
- عام 2021 ارتفع إلى 481 نسمة.
- عام 2022 بلغ 491 نسمة.
- وفي عام 2023 بلغ 501 نسمة.
عائلات القرية وعشائرها
سكان القرية من عائلة زيد الكيلاني، حيث كانوا يسكنون في قرية برطعة في بادئ الأمر من أجل المراعي ثم انتقلوا إلى قرية عانين، وأخيراً استقروا في قرية أم الريحان حيث كان عددهم في هذه المرحلة عبارة عن ثلاث أسر، أسرة الشيخ مصطفى أبو حامدة، وأسرة سامي الكيلاني، وأسرة سعيد أبو حامدة، عام 1896م، ومنه فإن عائلات قرية أرم الريحان هي:
- عائلة الكيلاني.
- عائلة أبو حامدة.
التعليم
فلو قمنا بتوزيعهم حسب الجنس والمستوى التعليمي سنجد أن المستوى التعليمي مرتفع جدا مقارنة مع عدد السكان، وأن التوزيع الجنسي متساوي تقريباً، كما يظهر في الجدول رقم(1) والجدول رقم(2). عام 2000
جدول رقم (1)
توزيع السكان حسب الجن
عدد السكان الاجمالي
عدد الذكور
عدد الإناث
310
160
150
جدول رقم (2)
توزيع السكان حسب المستوى العلمي.
عدد المتعلمين من المرحلة الإلزامية وحتى الثانوية
عدد المتعلمين من الثانوية وحتى الجامعة
الموظفين
125
26
23
أما الان مغاير تماما هذا التوزيع بالنسبة للتعليم وخاصة ان عدد الموظفين حاليا 43منهم مدير العام في وزارة التربية ومشرفين ومدراء مدارس ومعلمين وأطباء ووظائف اخرى
وطلبة مدارس 120طالب وجامعي وخريج 55 طالب.
القرى المغلقة
القرى المغلقة في محافظة جنين: يطلق أبناء محافظة جنين هذه التسمية على ثماني قرىً يحاصرها جدار الفصل العنصري من مختلف الجهات بالإضافة لمستوطنات أسست على ما تم مصادرته وسلبه من أراضي تلك القرى.
حسب تقارير ومعلومات يصرح بها أبناء هذه القرى بأنهم محاصرون من الجدار ببواباته الإلكترونية من جميع الجهات، ويخضعون لتضييق شديد في كل مرة يرغبون بها بالخروج من قراهم، ناهيك عن التصاريح الأمنية التي يجب عليهم استصدارها من قبل سلطة الاحتلال كل عامين، أما العمال والتجار فيجب عليهم تجديد تلك التصاريح كل ثلاثة أشهر على أبعد تقدير.
هذه التضييقات هي واحدة من سياسات التهجير التي يمارسها الاحتلال في مناطق الضفة الغربية، خصوصاً وأن معظمها يقع ضمن منطقة (C) وبالتالي يعتبر أن هذه المناطق من حقه ويجب السيطرة عليها، وعلى الرغم من كل تلك التضييقات لايزال أبناء هذه القرى متشبثين بها رافضن كل أنواع التهجير والرحيل عن أراضيهم.
هذه القرى هي:
تاريخ القرية
أم الريحان قرية أثرية تاريخية ويشهد على ذلك الآثار الرومانية والبيزنطية، وهي لا تزال شاهدة على قيمتها وأهميتها الاستراتيجية.
فيها قلعة قديمة يزورها السياح، وفيها مقابر أثرية حجرية مغطاة، مع أنها تعرضت للتخريب على يد لصوص الآثار التي امتدت لتنهب وتعمل لجهات مشبوهة.في زمن صلاح الدين الأيوبي، أوقف أراضي القرية إلى أحد أمراء الحرب من آل الكيلاني، وبقيت إلى زماننا هذا ملكاً لهذه العائلة. امتدت يد اليهود إلى هذه القرية لكي يهجروا أهلها من باب عدم الاعتراف بوجودها فقد قام المستوطنون في الثمانينات من القرن الماضي بهدم بعض المنازل. توجد في قرية أم الريحان أكبر محمية حرجية طبيعية في الضفة الغربية، حيث يوجد فيها أنواع مختلفة من الأشجار البرية والطيور المختلفة والحيوانات البرية العديدة. لكن الاحتلال عاث في المنطقة فساداً وذلك بنشر الخنازير البرية المتوحشة والتي قضت على الثروة الزراعية. ولم يقف الاستيطان عند هذا الحد بل استولى المستوطنون على جزء كبير من أراضي القرية وأنشأوا عليها عدد من المستوطنات من الجهات الأربعة
أعلام من القرية
اغلبها أو كلهم من آل زيد الكيلاني، الذين يعود نسبهم إلى النبي محمد.
وينحدر أصل السكان من السلالة القوقازية مثلهم كمثل باقي سكان فلسطين، فملامحهم العامة أنهم ذوي بشرة سمراء، وقاماتهم متوسطة الطول، وشعرهم اسود، وسكان هذه القرية من عائلة زيد الكيلاني، حيث كانوا يسكنون في قرية برطعة في بادئ الأمر من أجل المراعي ثم انتقلوا إلى قرية عانين، وأخيراً استقروا في قرية أم الريحان حيث كان عددهم في هذه المرحلة عبارة عن ثلاث أسر، أسرة الشيخ مصطفى أبو حامدة، وأسرة سامي الكيلاني، وأسرة سعيد أبو حامدة، عام 1896م.
الباحث والمراجع
إعداد: أميرة الشاذلي، ورشا السهلي، استناداً للمراجع التالية:
- ه"Palestine Facts". PASSIA. مؤرشف من الأصل في 18 يونيو 2017.
- بلادنا فلسطين مصطفى مراد الدباغ .
- "تجمعات سكنية بجنين تعاني ويلات الجدار العنصري (تقرير)". المركز الفلسطيني للإعلام. تاريخ النشر: 30-3-2011. تمت المشاهدة بتاريخ: 9-4-2024.
- "القرى المغلقة" بجنين.. سجون ببوابات". وكالة صفا الإخبارية. تاريخ النشر: 15-1-2015. تاريخ المشاهدة: 9-4-2024.