قرية بَيَّاضَة/ قرى جنين المحتلة عام 1949

معلومات عامة عن قرية بَيَّاضَة/ قرى جنين المحتلة عام 1949 - قضاء جنين

معلومات عامة عن قرية بَيَّاضَة/ قرى جنين المحتلة عام 1949

الحدود سبب التسمية عائلات القرية وعشائرها القرية وخط الهدنة 1949 الباحث والمراجع

قرية فلسطينية حالية، تقع فوق تلة قليلة الارتفاع تتوسط سلسلة جبال أم الفحم من جهة ومرتغعات المنشية من جهة أخرى، شمال غربي مدينة جنين وعلى مسافة تقارب 15 كم عنها.

لاتتوفر لدينا معلومات دقيقة حول مساحة أراضي البياضة.

كانت قرية البياضة من بين مجموعة قرىً وبلدات فلسطينية احتلت أو تم تسليمها للصهاينة بموجب اتفاق الهدنة بين حكومة الاحتلال والأردن، حيث وقع خط الهدنة شرقي أراضي قرية سالم وبذلك بقيت تحت حكم الاحتلال منذ دخول قواته إليها في 20 أيار/ مايو 1949.

القرية اليوم واحدة من القرى العربية التي يديرها مجلس محلي طلعة عارة والذي يضم أربع قرىً عربية من قرى جنين تم احتلالها بموجب اتفاق الهدنة عام 1949 وألحقتها سلطات الاحتلال بلواء حيفا.

الحدود

تتوسط قرية بياضة القرى والبلدات التالية:

قرية اللجون وامتداد أراضيها شمالاً إلى الشمال الشرقي. (قرية مهجرة)
قرية زلفة شرقاً.
امتداد أراضي وأحراش مدينة أم الفحم من جهة الجنوب الشرقي.
قرية المشيرفة جنوباً إلى الجنوب الغربي.
وقرية البطيمات غرباً.

سبب التسمية

البياضة هي كلمة مؤنثة مشتقة من كلمة أبيض، وربما سميت القرية بهذا الاسم نسبةً إلى لون التربة الأبيض الموجودة فيها.

عائلات القرية وعشائرها

الغالبية العظمى من ابناء القرية هم من عائلة جبارين وهم امتداد لأبناء عمومتهم من عائلة جبارين في قريتي مصمص وسالم المجاورتين.

القرية وخط الهدنة 1949

خلال فترة حرب عام 1948 كانت قرية بياضة وبعض القرى المجاورة لها من القرى التي تحصنت في أراضيها قوات الجيش العراقي، وبقيت كذلك حتى مطلع آذار من عام 1949، في ذلك الوقت كانت سلطة الاحتلال والحكومة الأردينة قد بدأتا في مسار توقيع اتفاق هدنة دائمة بين الطرفين ما أدى لانسحاب القوات العراقية من المناطق التي تحصنت بها فيها جنين لتحل محلها القوات الأردنية.

وبموجب الاتفاقية الموقعة في 3 نيسان/أبريل 1948 تم ترسيم خط الهدنة الدائمة والذي يعرف أيضاً باسم الخط الأخضر، هذا الخط كان قد ضم بعض القرى الفلسطينية التي لم يتم احتلالها خلال الحرب ولم يهجر منها أهلها مثل أم الفحم ومصمص وبرطعة وغيرهم.

وبتاريخ 20 أيار/ مايو 1949 خرجت القوات الأردنية من تلك القرى وسلمتها لجيش الاحتلال ومنذ ذلك التاريخ والقرية تقع تحت الحكم الإسرائيلي.