معلومات عامة عن أُم الفَحْم/ قرى جنين المحتلة عام 1949 - قضاء جنين
معلومات عامة عن قرية أُم الفَحْم/ قرى جنين المحتلة عام 1949
مدينة فلسطينية حالية، تقع في منطقة جبلية مرتفعة تعرف باسم سلسلة جبال أم الفحم والتي تبدأ بسهل مرج ابن عامر شمالاً وتنتهي بجبال القدس جنوباً، تقع أم الفحم شمال غربي مدينة جنين وعلى مسافة 25 كم عنها، بارتفاع يصل إلى 450م عن مستوى سطح البحر.
تقدر مساحة أراضي أم الفحم بـ 26 ألف دونم، وهي المساحة المتبقية من أراضيها التي كانت حتى عام 1948 تبلغ حوالي 77342 دونماً.
بقيت أم الفحم خلال حرب عام 1948 بيد القوات العربية وبقيت كذلك إلا أن وقعت اتفاقية الهدنة بين حكومة الاحتلال والأردن في أيار/مايو 1949، حيث ضمت للأراضي الفلسطينية المحتلة عام 48، وهي اليوم من أكبر المدن العربية في الداخل الفلسطيني المحتل، وقد ضمتها سلطات الاحتلال لمدن لواء مدينة حيفا.
الحدود
تتوسط أم الفحم مجموعة القرى والبلدات التالية:
- مدينة العفولة شمالاً (قرية مزالة قبل النكبة من قضاء الناصرة و تم إنشاء مستعمرة العفولة على أراضيها).
- بلدة رمانة من الشمال الشرقي. (بلدة حالية من قرى محافظة جنين)
- قرية عانين شرقاً. (قرية حالية من قرى محافظة جنين)
- قرية عرعرة من الجنوب الشرقي. (قرية عربية في أراضي 48 من قضاء حيفا)
- مدينة كفر قرع جنوباً. (مدينة عربية في أراضي 48 من قضاء حيفا)
- قريتي الكفرين وعين المنسي من الجنوب الغربي. (قرى مهجرة قضاء جنين)
- وقرية لد العوادين غرباً إلى الشمال الغربي. (قرية مهجرة قضاء حيفا)
أهمية موقع القرية
تمتاز أم الفحم بموقع جيواستراتيجي هام وحساس في آنٍ معاً وذلك لعدة أسباب هي:
- كونها من أكبر وأهم مدن وبلدات منطقة المثلث (بين مدن جنين، طولكرم، حيفا).
- مرور خط الهدنة على أراضيها.
- مرور جدار الفصل العنصري على أراضيها الشرقية وقد قضم مساحة كبيرة من أراضيها.
- هي ثالث أكبر المدن العربية بعد الناصرة ورهط في الأراضي المحتلة عام 48.
- قربها من مدينة حيفا حيث تقع على مسافة 45 كم إلى جنوبها الشرقي.
سبب التسمية
سُمّيت أم الفحم بهذا الاسم نسبةً إلى الفحم الذي كان يتم إنتاجه في هذه البلدة على مرّ العصور، ونسبةً إلى تجارة أهلها بالفحم طوال عُصورها التاريخيّة المعروفة، حيثُ كان الفحم مصدر الرزق الأول لأهلها وعلى مدار أجيال طويلة، فالغابات والأشجارُ ما زالت وبكميّات كبيرة منتشرة حولها من مختلف الجهات.
تسميات أخرى للقرية
تعرف أم الفحم أيضاً باسم أم النور
السكان
تعتبر مدينة أم الفحم ثالث أكبر مدينة عربية في الأراضي المحتلة عام 48 حيث تلي الناصرة ورهط في عدد سكانها، الجدير بالذكر أن نسبةً كبيرة من الفلسطينيين المهجرين من قرى حيفا وعكا، وفيما يلي نوضح تطور عدد سكان أم الفحم على مدى قرابة مئة عام من الآن:
- قدر عدد سكان أم الفحم عام 1922 بـ 2191 نسمة.
- ارتفع عددهم في إحصائيات عام 1931 إلى 2443 نسمة جميعهم من العرب المسلمين والمسيحيين وكان لهم حتى تاريخه 488 منزلاً.
- وفي عام 1945 بلغ عددهم 5490 نسمة.
- وفي عام 1961 بلغ عددهم 7500 نسمة.
- وصل عدد سكان أم الفحم في العام 2021 إلى 57677 نسمة.
- وفي العام 2023 إلى 59382 نسمة.
عائلات القرية وعشائرها
تتكون مدينة أم الفحم من عدد كبير من العائلات والحمائل ذكرها وصتفها الباحث مروان الماضي كالتالي:
حمولة الغبارية أو الإغبارية: وتتفرع عنها العائلات التالية:
- عائلة أبو حفيظة.
- عائلة البرغل.
- عائلة اللوباني.
- عائلة سعادة.
- عائلة الجويرات.
- عائلة أبو شقرة.
- عائلة إشريم.
- عائلة بشير.
- عائلة أبو عليان.
- عائلة أبو فرغل.
- عائلة الحربيطي.
- عائلة القسوات.
- عائلة حاج داود.
- عائلة قبلاوي.
- عائلة ريال.
- عائلة موسى.
حمولة المحاجنة ومنها تتفرع العائلات التالية: - عائلة أبو شقرة.
- عائلة جبعي.
- عائلة طميش.
- عائلة أبو رعد.
- عائلة الشيخ زيد.
- عائلة الحاج يونس.
- عائلة عبد الجواد.
- عائلة أبو راس.
- عائلة غزالة.
- عائلة دعدوش.
- عائلة عناية.
- عائلة اللحام.
- عائلة أبو ناصر.
- عائلة السيد أحمد.
- عائلة مهنا.
- عائلة الزيتاوي.
- عائلة بدير.
- عائلة شربجي.
- عائلة نهية.
- عائلة الأقرع.
- عائلة عوض.
- عائلة الحسن.
- عائلة الحسين.
حمولة المحاميد ومنها تتفرع العائلات التالية: - عائلة الجعص.
- عائلة المناصرة.
- عائلة زطام.
- عائلة الهبوتي.
- عائلة السوالمة.
- عائلة الحسابنة.
- عائلة العرابي.
- عائلة الحاج علي بركات.
- عائلة المحامدة.
- عائلة القبطي.
- عائلة كيوان.
- عائلة الخضور.
- عائلة المساعدة.
- عائلة هيكل.
- عائلة خليفة.
- عائلة مفلح.
- عائلة أبو خرز.
- عائلة الآغا.
- عائلة الإبراهيم.
حمولة الجبارين ومنها تتفرع العائلات التالية: - عائلة الصوالحة.
- عائلو الميازين.
- عائلة البلابسة.
- عائلة الجوابرة.
- عائلة القاعود.
- عائلة الجفدم.
- عائلة الحسينية.
- عائلة أبو حسين.
- عائلة مراد.
- عائلة عسلية.
- عائلة أبو سالم.
- عائلة منسي.
القرية وجدار الفصل العنصري
بحكم موقعها قرب خط الهدنة الذي يمر أساساً على أراضيها فإن جدار الفصل العنصري الذي شرعت سلطات الاحتلال منذ عام 2002 ببناءه لعزل أراضينا المحتلة عام 48 عن أراضي وقرى الضفة الغربية يمر أراضي أم الفحم الشرقية والشرقية الجنوبية وقد صُدِرت مساحة لا بأس بها من أراضي القرية في هذه الناحية.
القرية وخط الهدنة 1949
خلال فترة حرب 1948 كانت قوات الجيش العراقي متحصنة في أم الفحم ومنها كانت تنطلق أفواج المدافعين عنها وعن البلدات المجاورة، ولم تستطع العصابا الصهيونية احتلال أم الفحم طيلة فترة الحرب.
بحلول عام 1949 ومع توقيع اتفاقية الهدنة بين حكومة الاحتلال والحكومة الأردنية بحلول 3 نيسان/ أبريل 1949، انسحب الجيش العراقي من المناطق التي تحصن بها هناك وسلمها للجيش الأردني.
وبموجب اتفاقية الهدنة كان الخط الأخضر والمعروف أيضاً باسم خط الهدنة الدائمة يمر شرقي أم الفحم والتي بموجب الاتفاق ضمت للأراضي التي تحكمها سلطة الاحتلال، ليشكل ذلك التاريخ مفصلاً صعباً في تاريخ البلدة التي عاشت تاريخاً طويلاً من النضال ضد الانتداب البريطاني وسجلت صفحات مشرفة في النضال ضد الاستعمار والظلم.
الباحث والمراجع
إعداد: رشا السهلي، استناداً للمراجع التالية:
- الدباغ، مصطفى. "بلادنا فلسطين-الجزء الثالث- القسم الثاني- في الديار النابلسية (2)". دار الهدى. كفر قرع. ط 1991. ص: 10- 11- 12- 100- 104- 172- 173- 174- 175- 176- 177- 178-179.
- مروان الماضي. "مدينة أم الفحم (أم النور)". موسوعة القرى الفلسطينية. 2022. ص: 39-40.
- "مدينة أم الفحم الفلسطينية". موقع الجزيرة نت. تاريخ النشر: 25-5-2011. تمت المشاهدة بتاريخ: 29-3-2024 .
- "أم الفحم-قضاء جنين". موقع فلسطين في الذاكرة. تاريخ المشاهدة: 29-3-2024.
- 30:Reoprt and general abstracts of the census of 1922". Compiled by J.B.Barron.O.B.E, M.C.P"
- أ.ملز B.A.O.B.B. "إحصاء نفوس فلسطين لسنة 1931". (1932). القدس: مطبعتي دير الروم كولدبرك. ص: 71.
- "Village statistics1945". وثيقة رسمية بريطانية. 1945. ص:17.