معلومات عامة عن رمانة - قضاء جنين
معلومات عامة عن قرية رمانة
رمانة قرية من قرى محافظة جنين في دولة فلسطين وتقع في أقصى غرب جنين على الحدود مع أراضي 48 ومعظم أراضيها جبلية بعد أن استولى الاحتلال الإسرائيلي على معظم أراضيها.[2] قرية رمانة هي من أقدم قرى محافظة جنين في الضفة الغربية ويقطنها حوالي 6500 نسمة. كما أنها تشتهر بأشجار الزيتون الرومي وهي أشجار قديمة جدا من عصور الرومان السالفة. والقرية تعتبر حدودية لكونها متلاصقة مع جدار الفصل العنصري الذي يفصل بين محافظة جنين وأراضي الثمانية والأربعين المحتلة من قبل الاحتلال.
سبب التسمية
قرية رمانة من أقدم قرى محافظة جنين في فلسطين وتشتهر بأشجار الزيتون الرومية القديمة. ولعل تسميتها بهذا الاسم يعود إلى تلك الاشجار المعمرة التي تضرب جذورها في الأرض منذ آلاف السنين وإلى تلك الاثار الرومية المتواجدة في القرية والتي يمكن ملاحظتها في المناطق الجبلية من معاصر الزيت ومعاصر العنب وتلك القبور القديمة والابار التي يعود وجودها إلى تلك الحقبة الزمنية الرومانية.
بناء
السكان
وتقع في أقصى غرب جنين على الحدود مع أراضي فلسطين المحتلة عام 48 ومعظم أراضيها جبلية بعد أن استولى الاحتلالعلى معظم أراضيها حيث كانت تمتد اراضيها حتى حدود منطقة مجدو ومدينة العفولة.
عدد سكان القرية بحسب الإحصاء المركزي الفلسطيني بلغ في نهاية عام 2007 حوالي 3800 نسمة. والقرية تعتبر حدودية لكونها متلاصقة مع جدار الفصل العنصري الذي يفصل بين محافظة جنين وأراضي الثمانية والأربعين المحتلة من قبل الاحتلال.
حيث صادر هذا الجدار مساحات واسعة من اراضي القرية لاستخدامها في
عائلات القرية وعشائرها
من عائلات قرية رمانة :
يوجد في قرية رمانة عدة عائلات ومن أهمها: الأحمد، أبو بكر، العمور، صبيحات، كما توجد عائلات من اصل لاجىء و هي جربال ، ابوزين، مصاروة.
القرية وجدار الفصل العنصري
تقع قرية رمانة على بعد 13كم شمال غرب مدينة جنين، حيث تبلغ المساحة الإجمالية للقرية نحو 9650 دونماً، منها 84 دونماً تم مصادرتها خلف الجدار العنصري القائم على أراضي القرية، ومنها 100 دونماً دمرت تحت موقع الجدار العنصري، ويبلغ مسطح القرية نحو280 دونماً، كذلك يوجد نحو 1000 دونماً عبارة عن أراضي رعوية، وما تبقى من أراضي فهي مشجرة باللوزيات والزيتون.
يشار إلى أن سلطات الاحتلال أقدمت على إقامة مقطع الجدار العنصري في الجهة الشمالية و الغربية والجنوبية الغربية من القرية، عازلة القرية عن الأراضي المحتلة عام 1948 كذلك لم تقم سلطات الاحتلال أي بوابة على الجدار العنصري في القرية .
يذكر أن سلطات الاحتلال أقدمت خلال بداية انتفاضة الأقصى عام 2000م على مصادرة نحو 40 دونماً على الأقل من أراضي قرية رمانة بهدف إقامة حاجز سالم الاحتلالي الواقع حالياً على أراضي قرى رمانة وزبوبا شمال غرب محافظة جنين' انظر الصورة رقم 3' ، ويشمل الحاجز اليوم مكتب ما يسمى الإدارة المدنية والارتباط العسكري بالإضافة إلى معتقل يستخدمه جنود الاحتلال لأسر الفلسطينيين في المنطقة، حيث يشار هنا إلى أن ذلك المعسكر حول حياة الفلسطينيين في القرى المجاورة إلى جحيم لا يطاق بسبب المخلفات التي تصدر عن ذلك المعسكر والتي تصب في الينابيع التابعة لقرية زبوبا المجاورة، علاوة على تجمع البعوض والحشرات التي تسببها تلك الملوثات والتي تؤثر سلبياً على صحة وحياة السكان الفلسطينيين
نحو 418 عائلة هاجرت بسبب الجدار العنصري ومضايقات الاحتلال
من جهة أخرى، وحسب معطيات مجلس قروي رمانة فان هناك 32 عائلة في القرية من أصل 450 هاجرت من القرية إلى المدن والقرى المجاورة بسبب الجدار العنصري ومضايقات جيش الاحتلال من جهة، ومن جهة أخرى بسبب عدم وجود بنية تحية في القرية إلى الآن مثل شبكة كهرباء أو ماء، حيث يبلغ المجموع العام للقرية نحو 3800 نسمة حتى نهاية عام 2006.
التعليم
في القرية ثلاث مدارس حكومية ومدرسة تابعة لوكالة الغوث الدولية وأربعة مساجد تتوزع على اطراف القرية المترامية. تأسس في القرية عدد من الجمعيات الخيرية والزراعية التي تقوم بخدمة اهالي القرية.
الباحث والمراجع
المراجع
الباحث فيدال شبير
http://sws.geonames.org/282119