معلومات عامة عن زَبُوبَا - قضاء جنين
معلومات عامة عن قرية زَبُوبَا
قرية فلسطينية حالية، تأسست على مشارف سهل مرج ابن عامر شمال غربي مدينة جنين وعلى مسافة 14 كم عنها، بارتفاع يصل إلى 100م عن مستوى سطح البحر.
تبلغ مساحة أراضي القرية تاريخياً حوالي 13843 دونم، احتل من أراضي مساحات كبيرة منذ عام 1948 وحتى اليوم، وتقدر مساحتها المبنية حالياً بـ 400 دونم تقريباً.
احتلت زبوبا كما قرى ومدن الضفة الغربية عشية حرب الخامس من حزيران/ يونيو 1967 ، وبقيت تحت الاحتلال حتى عام 1993 عندما تم توقيع اتفاق أوسلو بين منظمة التحرير الفلسطينية وحكومة الاحتلال، وقد تم تأسيس مجلس قروي يدير شؤون القرية إدارياً ويتبع بدوره لمركز محافظة مدينة جنين.
الحدود
تتوسط قرية زبوبا القرى والبلدات التالية:
- قرية لد (لد العوادين) شمالاً ( قرية مهجرة قضاء حيفا).
- أراضي قرية العفولة من الشمال الشرقي (قرية مزالة قبل النكبة وأنشأت عليها مستوطنة العفولة قضاء الناصرة).
- قرية زرعين شرقاً ( قرية مهجرة قضاء جنين).
- قرية مقيلبة من الجنوب الشرقي.
- قرية تعنك جنوباً.
- قرية رمانة من الجنوب الغربي.
- قرية سالم غرباً (قرية حالية ألحقت بالأراضي المحتلة عام 1948، وهي اليوم من قرى لواء حيفا حسب تقسيم الاحتلال).
مصادر المياه
حتى عام 1948 كان السكان يشربون الماء من بئر القرية القديم الذي لا يزال موجود على حالته السابقة حتى يومنا هذا، كما يعتمدون على أبار مياه الجمع في فصل الشتاء وأما قبل النكبة كان الناس يستعملون هذا البئر مع أبار كثيرة تقع في تل الذهب وأبو قديس اللذان يقعان شمال القرية ويبعدان عن القرية مسافة 1.5 كم وسمي تل أبو قديس بهذا الاسم حيث يعتقد أن بلدة قيشون الكنعانية (قيشون تعني الصلابة والقسوة )كانت موجودة في تل أبو قديس وحّرف هذا الاسم وأصبح يسمى تل أبو قديس ،أما ألان فتغذي القرية شبكة مياه حديثة وتغطي جميع منازل القرية وبالإضافة للقرى المجاورة رمانة والطيبة وتعنك وعانين والسيلة واليامون وكفردان بمجلس مشترك سمي (مجلس الخدمات المشترك للمياه لقرى غرب جنين) وبالبلدة خزان مياه ضخم يغذي القرية ويمد خزانات القرى المذكورة.
الأودية
القرية تقع بين وادين وادي أبو البواقع الذي يمر من أراضي القرية المسماة ام بدر والقصرية ووادي أخر يسمى وادي الغار وسمي بهذا الاسم لوجود أشجار الغار بهذا الواد والغار يصنع منه اكاليل توضع على أضرحة الشهداء.
ووادي الغار الذي يأتي من جبل اسكندر الواقعة عليها مدينة ام الفحم ومن الجبال المجاورة له ويمر وادي الغار من أراضي القرية المسماة النخيليات والكرم والكور وذراع الصملة والهوية وكل هذه الأراضي أسماء أراضي في قرية زبوبا ويصب هاذان الودان في نهر المقطع الذي يصب في البحر المتوسط
المناخ
يغلب على مناخ زبوبا المناخ المتوسطي المعتدل والبارد شتاءً والحار والجاف صيفاً، وتبلغ متوسط درجة الحرارة(20) وأعلى معدل لها في شهر آب حيث تصل إلى 30 مْ بينما يكون أقل معدل لدرجة الحرارة في شهر كانون الثاني تنخفض الحرارة وتصل (10) ويكون الجو بارد جداً.
وتتراوح كمية الأمطار التي تسقط في فصل الشتاء ما بين 350م-500ملم إلا ان سقوط الأمطار في هذه الأعوام يتدني وينذر بالجفاف والخطر على مصادر المياه والزراعة.
سبب التسمية
اختلفت الآراء بالنسبة لتسمية زبوبا بهذا الاسم حيث قيل أن سبب التسمية هو تحريف للكلمة الكنعانية زبوب وهي الذبابة وكانت تكثر بالقرية لوفرة خيراتها ومياهها آنذاك .
قد قيل أن سبب التسمية نسبة إلى الملكة زنوبيا ملكة تدمر التي مرت من هذه القرية وقيل أيضا أن سبب التسمية هو نسبة إلى زبيبة أم عنترة.
أراضي القرية
كانت أراضي القرية مترامية الأطراف تصل إلى بلدة زرعين،وبلدة العفولة وتم اغتصاب ما مساحته18000 دونم وتم بناء مستوطنات على هذه الأراضي وفي عام 1958 تم سلب ما يقارب 700 دونم من أراضي القرية بحجة تعديل حدود.
وفي عام 1978 صودرت عشرات الدنمات من أراضي القرية المسماة وعرة البئر، وفي عام 1999 تم مصادرة 23 دونم من أراضي القرية المسماة النخيلية وتم إنشاء عليها ما يسمى الادراة المدنية المقام عليها حاجز سالم، وفي عام 2003 تم مصادرة عشرات الدونمات من أراضي القرية لإقامة الجدار العازل.
السكان
- قدر عدد زبوبا عام 1922 بـ 400 نسمة
- انخفض عددهم عام 1931 إلى 344 نسمة، وكانوا جميعهم من العرب المسلمين ولهم حتى ذلك العام 83 منزلاً.
- في عام 1945 بلغ عددهم 560 نسمة.
- وفي عام 1961 بلغ 683 نسمة.
- عام 1987 قدر بـ 1200 نسمة.
- ليسجل عام 1997 حوالي 1585 نسمة
- بلغ عدد سكانها عام 2007 حوالي2200 نسمة
- وفي عام 2017 بلغ عددهم 2302نسمة.
- ارتفع عام 2018 إلى 2350 نسمة.
- عام 2019 وصل إلى 2399 نسمة.
- عام 2020 بلغ 2449 نسمة.
- عام 2021 وصل إلى 2499 نسمة.
- ثم عام 2022 إلى 2551 نسمة.
- وفي عام 2023 بلغ 2602 نسمة.
عائلات القرية وعشائرها
تتكون قرية زبوبا من عدة عائلات حيث اتساع أراضيها الزراعية ما قبل 1948 كانت مصدر للرزق، وكان أيامها يؤمها الكثير من العائلات من الأردن ومن جميع أنحاء فلسطين طلب للمعيشة ومن هذا المنطلق كثرت العائلات في القرية كما أن نكبة 1948 زاد من عدد العائلات فيها حيث يوجد عدد كبير من العائلات الكبيرة فيها رغم عدد سكانها المحدود، ومن العائلات:
- عائلة الجرادات.
- عائلة المقالدة.
- عائلة العمارنة.
- عائلة الرفاعي.
- عائلة أبو بكر.
- عائلة الجمَال.
- عائلة العطاطرة.
- عائلة العباهرة.
- عائلة العتر.
- عائلة عمارة.
- عائلة أبو لبدة.
- عائلة أبو عبيد.
- عائلة أبو حسن.
- عائلة العبيدي.
- عائلة القيسي.
- عائلة القنعير.
- عائلة السيلاوي.
- عائلة شعبان.
- عائلة أبو نصار.
- عائلة عطاري.
- عائلة أبو زيد.
- عائلة الأسعد.
- عائلة الزغل
الثروة الزراعية
تعد الزراعة في القرية العصب الحساس والعمود الفقري حيث كان ولا يزال اعتمادها على الزراعة فقد كان يؤم القرية العشرات من جميع أنحاء فلسطين أو القرى المجاورة وذلك للزراعة.
ومن أهم المحاصيل التي تزرع والتي تشتهر بها القرية هي الحبوب بجميع أنواعها والسمسم وأشجار اللوز واللوزيات والزيتون ومع اغتصاب أراضي القرية عام 1948 حيث تم اغتصاب 18000 دونم واستمرار المصادرة إلا أن الزراعة ما زالت نشيطة ومهمة في القرية وتعد المصدر الثاني للرزق لسكان القرية بعد العمل داخل الأرض المحتلة(الخط الأخضر) وأصبح أهل القرية يستغلون كل بقعة من الأرض لزراعتها والاستفادة منها ومن أهم المحاصيل في الوقت الحاضر زراعة التبغ وكانت تعد البلد الثاني في الزراعة بعد يعبد خلال عام 1960- 1970، وأما ألان فيزرع على نطاق ضيق بسب عدم تسويق هذه المحاصيل لان شركات التبغ تستورد التبغ من خارج الوطن، ومن المحاصيل الأخرى القمح والحبوب بجميع أنواعها والسمسم والبرسيم والزيتون وهي من المحاصيل الرئيسية في القرية كما تم التوجيه إلى زراعة اللوز حيث أصبح اللوز يدر ربحا للمزارع.. وكما أن جهات أهلية تقوم بمساعدة وتشجيع وبدعم من هيئات حكومية أو خاصة الأهالي سوى بتوزيع اشتال عليهم أو بمساعدهم بتسويق منتوجاتهم وكذلك بالمشورة وخصوصا باللوز والزيتون.
القرية وجدار الفصل العنصري
يمر جدار الفصل العنصري من أراضي القرية من جهات الشمال الشرقي إلى الشمال والشمال الغربي ومنذ عام 2003 وحتى اليوم صادرت سلطات الاحتلال عشرات الدونمات من أراضي القرية لتوسيع مساحة الأراضي التي يضمها الجدار أنثاء مروره بالقرية.
المساجد والمقامات
يوجد في القرية مسجدين مسجد معروف باسم المسجد القديم ومسجد يعرف باسم المسجد الجديد.
ولم يكن بالسابق سوى مسجد واحد قديم جداً لا يعرف تاريخ بناءه ويقال أنه عُمَرِيّ وهو قائم في وسط القرية مبنى على شكل أقواس داخلية تم توسعته في عام 1963 ليتسع لأكثر عدد من المصلين وخصوصاً أنه كان الوحيد بالقرية، وتم ترميمه أكثر من مرة وأخر مرة تم ترميمه سنة2000، وفي سنة 2008 تم ترميمه بشكل جذري وإضافة مبنى له ليقوم على مساحة أكبر بعد تبرع سخي من أصحاب الأرض القريبة منه لإقامة مسجد للنساء عليه.
وفي السابق وسنة 1985 ونظر لزيادة عدد السكان واتساع المباني القرية من الجهة الجنوبية المسماة أبو الليمون، الشارع الرئيسي قام بعض أهالي القرية المغتربين مع بعض الخيرين في القرية ببناء مسجد جديد مع مئذنة في مدخل القرية وهو يتسع لأكثر من 300 مصلي .وكما يوجد مصلى للنساء في هذا المسجد وهو ما يسمى بالمسجد الجديد.
تاريخ القرية
زبوبا بلدة قديمة يعود تاريخها إلى ما قبل الميلاد بألفي عام حيث دلت الآثار التي اكتشفت على ذلك.
قرية زبوبا قائمة على مباني وكهوف قديمة جداً كما دلت هذه الآثار التي تم اكتشافها على أن الرومان والكنعانيين سكنوا هذه القرية ومن الملاحظ أن القرية قائمة على مغر (مفردها مغارة) تنتشر في جميع أنحاء القرية
وبيوت القرية مبنية ألان على أنقاض هذه ألمغر ومن الآثار الموجودة للعيان بئر البلدة، وقبر أبو القناطر- وتل الذهب - وتل أبو قديس شمال القرية على بعد 1.5 كم وعدد كبير جداً من الُمغر تحت سطح ارض القرية
الباحث والمراجع
إعداد: رشا السهلي، استناداً للمراجع التالية:
- الدباغ، مصطفى. "بلادنا فلسطين-الجزء الثالث- القسم الثاني- في الديار النابلسية (2))". دار الهدى. كفر قرع. ط 1991. ص: 66.
- "التجمعات السكانية في محافظة جنين حسب نوع التجمع، وتقديرات أعداد السكان2007-2016". الجهاز المركزي للإحصاء الفلسطيني.تمت المشاهدة بتاريخ: 25-3-2024.
- "التعداد العام للسكان والمساكن والمنشآت 2017- التقرير التفصيلي- محافظة جنين". الجهاز المركزي للإحصاء الفلسطيني. 2019. ص: 7.
- "نبذة مفصلة عن ماضي وحاضر قرية زبوبا" موقع فلسطين في الذاكرة. تمت المشاهدة بتاريخ: 23-3-2024
- "عدد السكان المقدر في منتصف العام لمحافظة جنين حسب التجمع 2017-2026". الجهاز المركزي للإحصاء الفلسطيني. تمت المشاهدة بتاريخ: 23-3-2024.