الثروة الزراعية - زَبُوبَا - قضاء جنين

تعد الزراعة في القرية العصب الحساس والعمود الفقري حيث كان ولا يزال اعتمادها على الزراعة فقد كان يؤم القرية العشرات من جميع أنحاء فلسطين أو القرى المجاورة وذلك للزراعة.

ومن أهم المحاصيل التي تزرع والتي تشتهر بها القرية هي الحبوب بجميع أنواعها والسمسم وأشجار اللوز واللوزيات والزيتون ومع اغتصاب أراضي القرية عام 1948 حيث تم اغتصاب 18000 دونم واستمرار المصادرة إلا أن الزراعة ما زالت نشيطة ومهمة في القرية وتعد المصدر الثاني للرزق لسكان القرية بعد العمل داخل الأرض المحتلة(الخط الأخضر) وأصبح أهل القرية يستغلون كل بقعة من الأرض لزراعتها والاستفادة منها ومن أهم المحاصيل في الوقت الحاضر زراعة التبغ وكانت تعد البلد الثاني في الزراعة بعد يعبد خلال عام 1960- 1970، وأما ألان فيزرع على نطاق ضيق بسب عدم تسويق هذه المحاصيل لان شركات التبغ تستورد التبغ من خارج الوطن، ومن المحاصيل الأخرى القمح والحبوب بجميع أنواعها والسمسم والبرسيم والزيتون وهي من المحاصيل الرئيسية في القرية كما تم التوجيه إلى زراعة اللوز حيث أصبح اللوز يدر ربحا للمزارع.. وكما أن جهات أهلية تقوم بمساعدة وتشجيع وبدعم من هيئات حكومية أو خاصة الأهالي سوى بتوزيع اشتال عليهم أو بمساعدهم بتسويق منتوجاتهم وكذلك بالمشورة وخصوصا باللوز والزيتون.