تاريخ القرية - أُمُّ الرِيحَان/ القرى المغلقة - قضاء جنين

أم الريحان قرية أثرية تاريخية ويشهد على ذلك الآثار الرومانية والبيزنطية، وهي لا تزال شاهدة على قيمتها وأهميتها الاستراتيجية.

 فيها قلعة قديمة يزورها السياح، وفيها مقابر أثرية حجرية مغطاة، مع أنها تعرضت للتخريب على يد لصوص الآثار التي امتدت لتنهب وتعمل لجهات مشبوهة.في زمن صلاح الدين الأيوبي، أوقف أراضي القرية إلى أحد أمراء الحرب من آل الكيلاني، وبقيت إلى زماننا هذا ملكاً لهذه العائلة. امتدت يد اليهود إلى هذه القرية لكي يهجروا أهلها من باب عدم الاعتراف بوجودها فقد قام المستوطنون في الثمانينات من القرن الماضي بهدم بعض المنازل. توجد في قرية أم الريحان أكبر محمية حرجية طبيعية في الضفة الغربية، حيث يوجد فيها أنواع مختلفة من الأشجار البرية والطيور المختلفة والحيوانات البرية العديدة. لكن الاحتلال عاث في المنطقة فساداً وذلك بنشر الخنازير البرية المتوحشة والتي قضت على الثروة الزراعية. ولم يقف الاستيطان عند هذا الحد بل استولى المستوطنون على جزء كبير من أراضي القرية وأنشأوا عليها عدد من المستوطنات من الجهات الأربعة