زِرْعِيّن

أحتلت بتاريخ 1948-05-30 - ( 28208 يوم )

معلومات عامة عن زِرْعِيّن - قضاء جنين

قرية فلسطينية مُهَجَّرَة، كانت منازلها مبنية فوق رقعة أرضٍ مستوية في سهل مرح ابن عامر شمال شرقي مدينة جنين وعلى بُعّد 11كم عنها، وعلى ارتفاع يبلغ 100م عن مستوى سطح البحر.

كانت مساحتها المبنية حوالي81 دونم من مجمل مساحة أراضيها البالغة 23920دونم.

احتُلَّتْ زِرْعِيّن ومثلها قرية نورس المجاورة على يد لواء "غولاني" في إطار عملية "جديون" وذلك يوم 30 أيار/مايو 1948

قرية فلسطينية مُهَجَّرَة، كانت منازلها مبنية فوق رقعة أرضٍ مستوية في سهل مرح ابن عامر شمال شرقي مدينة جنين وعلى بُعّد 11كم عنها، وعلى ارتفاع يبلغ 100م عن مستوى سطح البحر.

كانت مساحتها المبنية حوالي81 دونم من مجمل مساحة أراضيها البالغة 23920 دونم.

المصدر: 

كانت زرعين تتوسط عدة قرى، منها: نورس، صندلة، تعنك، المزار، الغولة، قومية.

كانت أراضي زرعين وافرة بينابيع المياه التي كانت عِمِاد أهالي القرية في عدة استخدامات إلى جانب مياه الأمطار، أما عن مياه الشرب التي اعتمد عليها أهالي القرية كانت من مياه نبع تسمى عين الميتة شرقي القرية.

المصدر:

بكسر الزاي وسكون الراء، قرية عربية قامت في سهل مرج ابن عامر على بقعة (يزرعيل) الكنعانية، وزرعين أيضاً كلمة سريانية بمعنى (مزراعون) وفلاحون.

المصدر:

"بلادنا فلسطين الجزء الثالث-القسم الثاني"، مصطفى الدباغ، دار الهدى: كفر قرع،1991، ص 203.

كان في زرعين إلى حين احتلالها مدرسة ابتدائية واحطة مبنية منذ عهد العثمانيين، إضافة لمسجد واحد كان الظاهر بيبرس قد رممه عند دخوله لقرية، مقبرة واحدة وسوق صغيرة وسط القرية.

المصدر:

"بلادنا فلسطين الجزء الثالث-القسم الثاني"، مصطفى الدباغ، دار الهدى: كفر قرع،1991، ص 204.

بُنِيَتْ زرعين على أراضي "يزرعيل الكنعانية" والتي لاتزال بقاياها موجودة بين خرائب زرعين، ومن تلك المعالم: بقايا بناء معقود، كنيسة من القرون الوسطى،مغر، معاصر خمور، صهاريج.

المصدر:

"بلادنا فلسطين الجزء الثالث-القسم الثاني"، مصطفى الدباغ، دار الهدى: كفر قرع،1991، ص 203.

بلغ عدد سكان زرعين عام 1922 قرابة 722 نسمة، ارتفع هذا العدد في عام 1931إلى  978 نسمة جميعهم من العرب وكان لهم حتى ذلك التاريخ 239 منزلاً.

أما في عام 1945 وصل عدد سكان القرية إلى 1420 نسمة، ارتفع عام 1948 إلى1647 نسمة.

وقُدِرَ عدد اللاجئين من أبناء القرية عام1998  بــ 10116نسمة.

المصدر:

  • "إحصاء نفوس فلسطين لسنة 1931"، أ. ملز B.A.O.B.B. (1932). القدس: مطبعتي دير الروم كولدبرك، ص 72.
  • "بلادنا فلسطين الجزء الثالث-القسم الثاني"، مصطفى الدباغ، دار الهدى: كفر قرع،1991، ص 203.
  • "زرعين قضاء جنين"، فلسطين في الذاكرة، الرابط: https://www.palestineremembered.com/Jinin/Zir%27in/ar/index.html

من عائلات القرية: العموري، مطاحن، عتيق، زرعيني، الشلبي، حمدان، أبو عطية، الأسمر، الفايد، جبر، مقصقص، أبو ندى، القرم، نشرتي، العايدي، الحاج ابراهبم، أبو العز، زغلول.

المصدر:

"عائلات بلدة زرعين -جنين"، هوية، الرابط: https://www.howiyya.com/vw_families5list.php?showmaster=vw_regions&fk_Id=354

تعتبر أراضي مرج سهل ابن عامر ومن ضمنها أراضي قرية زرعين من أخصب أراضي فلسطين، إذ تعتبر الأكثر خصوبةً في تربتها ووفرة مياهها إلى جانب مناخها المعتدل، الأمر الذي جعل مساحة أراضيها الصالحة للزراعة حوالي20964 دونم من مجمل مساحة الأراضي التابعة لها.

غُرِسَتْ فيها الحبوب بمحاصيلها المتنوعة(قمح، شعير،..) إلى جانب الخضراوات والمحاصيل الموسمية والأشجار المثمرة، كما اعتمد أهالي القرية على عائدات تربية المواشي كالأغنام والماعز والأبقار وغيرها كمصدر من مصادر الرزق.

المصدر:

اقتصرت الحالة التعليمية في قرية زرعين رغم أن عدد سكان القرية فاق الألف نسمة حتى مطلع الأربعينيات واقتصرت العملية التعليمية على مدرسة ابتدائية واحدة بنيت زمن العثمانيين وبقي أبناء القرية يدرسون فيها إلى أن احتلت القرية عام 1948.

المصدر:

"بلادنا فلسطين الجزء الثالث-القسم الثاني"، مصطفى الدباغ، دار الهدى: كفر قرع،1991، ص 204.

في آذار مارس 1948، ذكرت مصادر جيش الإنقاذ العربي أن ((اليهود ما زالوا يحاولون، منذ السابع عشر من هذا الشهر، إزالة هاتين القريتين [زرعين ونورس])). لكن سيل الهجمات هذا توقف، فيما يبدو، نحو عشرة أيام في 19 آذار/مارس، بعد أن مُنِيَتْ "الهاغاناه" بخسائر فادحة. وفي 19 نيسان/ أبريل، أصدرت قيادة البلماح العامة أمراً نص، على أنه ((عند احتلال زرعين يجب تدمير معظم منازلها وترك بعضها سالماً من أجل المنامة والدفاع)). وهذه الأوامر هي مما يذكره المؤرخ الإسرائيلي بني موريس، الذي يشير إلى أن القرية احتُلّت في أثناء هجوم عسكري شُنّ في الشهر اللاحق.

واستناداً إلى ((تاريخ حرب الاستقلال)) فإن الكتيبة الرابعة من لواء "غولاني"، وهي الكتيبة نفسها التي استولت على قرية نورس المجاورة، استولت على زرعين في 28 أيار/مايو 1948. وقد حدث ذلك في أعقاب احتلال وادي بيسان إلى الشمال الشرقي، وفي سياق التمهيد للهجوم على جنين. وتؤكد صحيفة ((نيويورك تايمز)) ذلك، مستشهدة ببلاغ رسمي صدر عن جيش الاحتلال في 28 أيار/مايو وأعلن الاستيلاء على القرية، مضيفاً أنها تقع ((على أحد الحدود الفاصلة التي وضعتها الأمم المتحدة في إطار مشروع التقسيم)). ولم يصادف المهاجمون ((مقاومة تذكر)) في زرعين، استناداً إلى البرقية التي استقت معلوماتها من مصادر صهيونية في حيفا. وذكر تقرير آخر من تقارير ((نيويورك تايمز)) أن القوات العربية قامت بعد يومين (30 أيار/ مايو) بهجوم مضاد على الصهاينة، لكنها أخفقت في ذلك كما يبدو. وثمة أيضاً بعض الدلائل على محاولتين أٌخريين فشلتا في استعادة السيطرة على القرية في تموز/يوليو. فقد ذكر ((تاريخ حرب الاستقلال)) أن القوات العراقية حاولت استرداد زرعين في 10 تموز/يوليو، لكنها عجزت عن اختراق خطوط الدفاع "الإسرائلية". وأوردت ((نيويورك تايمز)) نبأ هجوم عراقي ثالث في 19 تموز/ يوليو، في اليوم الذي عقب بداية الهدنة الثانية. وفيما بعد، مرّ خط الهدنة جنوبي زرعين.

المصدر:

"نبذة تاريخية عن قرية زرعين قضاء جنين من كتاب كي لاننسى"، موقع فلسطين في الذاكرة، الرابط: https://www.palestineremembered.com/Jinin/Zir%27in/Story26670.html

لم يبقَ سوى بناء واحد (متداع)، بينما اكتسحت الأعشاب البرية والأشواك ونبات الصبّار الموقع. ويتخلل ذلك كله أكوام من الحجارة ظاهرة للعيان. وقد أٌنشأ في الموقع نصب تذكاري "إسرائيلي" محفوف بالأشجار، وبقيت إحدى الآبار قائمة، وينبت الكثير من الصبّار وشجر الرمان على مشارف القرية. أمّا الموقع نفسه، والأرض الجبلية المحيطة به، فيُستعملان مرعى للمواشي، في حين يزرع المحتلون أراضي المنحدرات.

في سنة 1948، أنشأت سلطات الاحتلال مستعمرة "يزرعيل" في الجهة الشمالية الغربية من القرية. وكانت مستعمرة "أفيتال" بُنِيَتْ في سنة 1933 على أراض كانت تقليدياً تابعة للقرية.

المصدر:

"نبذة تاريخية عن قرية زرعين قضاء جنين من كتاب كي لاننسى"، موقع فلسطين في الذاكرة، الرابط: https://www.palestineremembered.com/Jinin/Zir%27in/Story26670.html

إعداد: رشا السهلي، استناداً إلى المراجع التالية:

إضافة محتوى